تظاهر مئات اللاجئين الماليين الطوارق في مخيم مبيرا في موريتانيا السبت الماضي ضد أي عودة غير تفاوضية إلى شمال مالي الذي طردوا منه بسبب الحرب.
وقال أحد ممثلي اللاجئين الطوارق في العاصمة نواكشوط أمس الأحد "حصل تحرك من قبل سكان المخيم للمطالبة بحل تفاوضي قبل التفكير بعودتهم".
ونظمت التظاهرة تلبية لدعوة حركة تمرد الطوارق المالية في الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي رفع علمها في المخيم، بحسب المصدر ذاته.
ولجأ حوالى 75 ألف مالي بينهم عدد من الطوارق إلى مخيم مبيرا (جنوب شرق موريتانيا) حيث "المساعدة الإنسانية الموزعة غير كافية"، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.
من جهتها أكدت وكالة صحراء ميديا الالكترونية الموريتانية أن التظاهرة "نظمتها نساء" يؤكدن أنهن "يرفض بقوة باسم كل سكان تمبكتو (مدينة شمال غرب مالي) كل أشكال التدخل والمؤامرات المدبرة ضد شعبنا".
ونشرن بيانا أوردته الوكالة أعربن فيه عن أسفهن "لتأخير المجتمع الدولي في استئناف المفاوضات بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والسلطة المالية" التي نددن بـ"رفضها التفاوض مع الحركات المسلحة".
اضف تعليق