تكشفت معلومات وصلت إلى موقع "الوطن العربى" بأن قيادات جماعة الحوثي اليمني عقدت لقاء سريا أول أمس فى قرية "بيت وازع" التابع لمديرية "ضوران آنس" ( إحدى مديريات محافظة ذمار بوسط اليمن) حضر اللقاء قيادات عسكرية تابعة للحرس الثورى الايراني وغير أن هذه المشاركة الايرانية "الخبيثة" أحدثت خلافات داخل الاجتماع تحول إلى صراع مسلح ومطاردات بالأسلحة.
وبحسب المعلومات فقد حضر الاجتماع قيادات لحركة الحوثي أبرزهم صالح هبرة رئيس المكتب السياسي لحركة الحوثي والقيادي القاضي أحمد عقبات وزير العدل الأسبق أحمد عقبات.. غير أن مشاركة عناصر ايرانية بشكل علنى ؛ رفضته عائلات يمنية تنتمي لحركة الحوثي خاصة فى ظل هذه الأجواء التى تسعى الحركة فيه لتحسين صورتها فى مناطق يمنية ؛ الامر الذي أفضى فى نهاية المطاف إلى اشتباكات بالأسلحة بين الحوثيين وبعضهم ؛ وهذا خلاف الرواية التى نقلها أبناء الحوثي من أن الصراع كان بسبب ثأر بين عائلتين حوثيتين .
وكان الاجتماع يهدف إلى بحث ترتيبات التنسيق بين الحوثيين ومستشارين عسكريين عراقيين ينتمون إلى الاثنى عشرية سيتوجهون قريبا إلى اليمن لبدء هجوم استياقي ضد قوات الجيش اليمني لإضعافه فى مناطق تمركزهم.
وفور حدوث الخلاف المسلح سارعت قيادات بالحرس الثوري لاحتواء الموقف منعا للتصعيد من أجل التأم الخطة وذلك من خلال تعهد بآلا تظهر عناصر إيرانية علانية فى هذا التوقيت على أن يتم الاعتماد فى هذه الفترة على عناصر وسيطة بجانب إيرانيين نجحت الحركة فى تجنيسهم مؤخرا بالجنسية اليمنية.
وبخصوص خطة الحوثيين لضرب سلاح الجو بالجيش اليمني علم "الوطن العربى" إن عناصر تابعة لعائلات "الإماميون" نجحوا مؤخرا وخلال السنوات الماضية فى التسلل واعتلاء مناصب قيادية فى سلاح الطيران. وقد أبرمت عائلات تابعة للحوثي مع "الإماميين" اتفاقا سريا فى إدخال مكونات حوثية وعناصر إيرانية وعراقية (تم تجنيسهم من خلال نفوذ الحوثيين) إلى سلاح الطيران من أجل : بناء قواعد جوية تابعة للانفصاليين وتسريب آليات عسكرية لصالحهم وكذلك ضرب مكونات سلاح الجو وهذا ما يفسر حوادث سقوط الطائرات الحربية الاخيرة.
وبحسب المعلومات ينوي الحوثيون خلال الفترة المقبلة القيام بعمليات اغتيالات واسعة ومنظمة تستهدف كوادر يمنية داخل المؤسسة العسكرية والأمنية .
وقد وضع الحوثيون بجانب عناصر الحرس الثورى خطة تمكن "الوطن العربى" من الاضطلاع على خطوطها العريضة وهي: خلق بؤر صراع في مناطق متعددة لتشتيت انتباه الدولة وتكثيف الحصول على أسلحة إيرانية والانتهاء من تجهيز مطار صعدة وتوسع انتشار الحوثيين في عدة مناطق من اليمن وكذلك تكثيف عمليات التدريب للكوادر الحوثية فى الخارج لا سيما فى معسكرات تابعة لحزب الله فى جنوب لبنان وسوريا والعراق وهذا بالإضافة إلى تفجير الوضع عسكرياً على الحدود الشمالية لليمن مع السعودية.
اضف تعليق