أفادت مصادر مقربة لـ “حركة حماس” فى غزة بأن عملية اغتيال عنصر حركة “الصابرين” مثقال السالمي، في التاسع من نوفمبر الحالي، بمخيم الشاطئ غرب غزة قامت بها عناصر من كتائب عز الدين القسام على خلفية تشيع المغدور ودعواته، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للتشيع واتهامه لحماس بانتهاجها نهج ما وصفه بالفكر الملعون.
وكان السالمي قد تلقى العديد من التحذيرات والتهديدات قبل وبعد اعتقاله في فبراير الماضي من قبل جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس بغزة طالبته بالتخلي عن دعواته ونشاطاته الداعمة لايران وحزب الله والشيعة.
عملية الاغتيال تمت أمام منزل السالمي قرب المسجد الأبيض ، وعلى مسافة قصيرة من منزل اسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، عندما اطلق ملثم النار على السالمي ولاذ بالفرارمسرعاً دون أن يعترضه احد.
المصادر أضافت بأن السالمي، كان قبل تشيعه ينتمي ل “حركة فتح ” وعمل في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية.
من جهتها قامت قوات أمن غزة، في محاولة منها لامتصاص غضب الشارع وتحويل أصابع الاتهام عن حماس، باعتقال عناصر من التيار السلفي متهمة اياهم بالقتل.
المصادر أفادت بأن الحرس الثوري الايراني، الداعم الرئيسي لكتائب القسام، طالب محمد ضيف قائد القسام، بالكشف عن المهاجمين خاصة وأن طهران كانت قد طالبت “حركة حماس” بالتوقف عن ملاحقة حركة “الصابرين” الشيعية المدعومة من قبلها.
اضف تعليق