كشفت تقرير لجهاز الأمن العام الداخلي "الشاباك"، أرتفاعا تجاوز المائة في المائة في محاولات اختطاف جنود واسرائيليين، لاستخدامهم ورقة مساومة للإفراج عن أسرى فلسطينيين وعرب. وبحسب عضو لجنة الخارجية والأمن، نحمان شاي، فان هذا الارتفاع الكبير يشير إلى المخاطر المتصاعدة التي تتعرض لها إسرائيل وتتطلب المزيد من الجهود لضمان عدم تنفيذ أية عملية اختطاف.
ويتوقع شاي أن يكون الارتفاع الكبير لعمليات الاختطاف بسبب صفقة شاليط، التي افرج خلالها عن أسرى فلسطينيين.
وكان رئيس جهاز الشاباك، يورام كوهين، قد وصف الأوضاع الأمنية بالهشة، وذلك في جلسة للجنة الخارجية والامن، استعرض فيها مجمل التطورات الأمنية، خاصة تجاه الضفة الغربية. وتطرق كوهين الى التطورات في العملية السلمية وابعاد عدم نجاحها على الأوضاع الأمنية. ونقل عن مصادر استمعت لتقرير كوهين، الذي قدمه بعيدا عن عدسات الكاميرا، أن رئيس الشاباك متشائم من فرص نجاح جهود وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لانجاح عملية السلام.
ونقل عن كوهين قوله:" إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لا يعتقد بوجود فرصة حقيقية لإحلال السلام كما أنه يشعر بأن استئناف المفاوضات مع حكومة بنيامين نتنياهو لن يفيده شيئاً كونها ستعرض عليه أقل مما كان رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، قد عرض عليه في حينه".
اضف تعليق