لليوم الثاني على التوالي شهدت اللجان الانتخابية بمختلف دوائر انتخابات مجلس الشورى المصري، أمس، إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين على صناديق الاقتراع، فيما واصلت منظمات حقوقية رصدها لتجاوزات ذكرت أنها شابت المرحلة الأولى من هذه الانتخابات.
ورصدت مؤسسة عالم واحد للتنمية خروقات شهدتها هذه المرحلة حددتها في ضم كل ثلاث لجان في لجنة واحدة ببعض الدوائر الانتخابية، ما أدى إلى ضيق شديد في مساحة لجان الاقتراع، علاوة على رصدها استمرار الدعاية وازديادها في محاولة لحث الناخبين على الخروج للتصويت، "وهو ما يخالف الصمت الانتخابي المعمول به في جميع انتخابات دول العالم".
ورصدت المؤسسة ندرة الناخبين في الساعات الأولى لعملية الاقتراع، وتأخر فتح اللجان بسب تأخر وصول موظفيها، فيما لم تسجل رصد أي مشاكل متعلقة بتخزين الصناديق الجديدة في محطات الاقتراع، غير أنها ذكرت أنه "كانت هناك دعاية محظورة مع موعد فتح اللجان القانوني".
اضف تعليق