أعلن أيوب المسعودي، المستشار الإعلامي الأول للرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي، عن استقالته من منصبه ليكون بذلك المستشار الثالث الذي يستقيل من قصر قرطاج.
وقال في رسالة تحت عنوان "وأخيراً أسترد حريتي"، "أُعلن عن استقالتي من منصب المستشار الأول لرئيس الجمهورية المكلف بالإعلام".
ولم يذكر المسعودي سبب استقالته من منصبه، واكتفى بالإشارة إلى أن الوقت "سيأتي للكشف عن العديد من الحقائق من أجل مصلحة البلاد"، بينما ربط مراقبون هذه الاستقالة بمسلسل "التخبط" الذي تعيشه الرئاسة التونسية.
وأكد مصدر طلب عدم ذكر اسمه، أن مسلسل "التخبط" في الرئاسة التونسية تتوالى حلقاته على خلفية الأزمة السياسية والدستورية التي فجرها موضوع تسليم الحكومة البغدادي المحمودي إلى ليبيا.
ويبدو أن مسألة الصلاحيات هي التي عمقت الخلاف بين قصر قرطاج وقصر القصبة مقر حمادي الجبالي، لاسيما أن المرزوقي أصبح يُنظر إليه على مستوى فئة واسعة من الشعب على أنه رئيس "طرطور".
في سياق منفصل، قررت تونس، العضو في اتحاد المغرب العربي، منح مواطني الجزائر والمغرب وموريتانيا حرية التنقل والعمل والتملك والاستثمار على اراضيها بدءا من يوليو، وفق ما اعلن عبد الله التريكي كاتب الدولة لدى وزير الشوون الخارجية. ولفت الى انه تم استثناء ليبيا من "تفعيل هذه الاتفاقيات إلى حين استقرار الاوضاع (الامنية) بها".
اضف تعليق