قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إن الشعب السوري هو من سيحدد مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وأدلى تيلرسون بهذا التصريح خلال زيارته الأولى لتركيا منذ توليه منصبه.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال إبان حملته الانتخابية إن المطالبة برحيلة الأسد ضرب من الجنون.
ثم مرت الأسابيع الأولى من ولاية ترامب، الذي تولى مهامه في يناير/كانون الماضي، دون تعليق على مستقبل الرئيس السوري في آفاق حل الأزمة السورية بالنسبة للرؤية الأميركية.
غير أنه في الأيام الأخيرة خرجت تصريحات متناقضة، ففي 16 مارس/آذار الجاري قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر إنه لا مجال للقبول ببشار الأسد في المرحلة الانتقالية
وقالت سفيرة أميركا بالأمم المتحدة بأن الأسد “عقبة كبيرة في محاولة المضي قدماً”، لوضع نهاية للصراع المستمر منذ 6 سنوات بسوريا.
وتجري حالياً محادثات تقودها الأمم المتحدة في جنيف بين نظام الأسد والمعارضة، وقالت هيلي، إن الوسيط الدولي ستافان دي ميستورا يرغب “بشدة” في أن تكون الولايات المتحدة جزءاً من التوصل إلى حل للصراع في سوريا.
وأضافت “حين يكون هناك زعيم مستعد للذهاب إلى حد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه فعليك أن تتساءل عما إذا كان هذا شخص يمكن حتى العمل معه”.
اضف تعليق