شددت البحرين على اهمية مقترح اتحاد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بصفته خيارا استراتيجيا لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، سواء على المستوى السياسي او الامني او الاقتصادي.
وقالت وزيرة الاعلام، سميرة رجب، ان الموقع الاستراتيجي لمنطقة دول التعاون واحتواءها على اكبر مخزون نفطي بالعالم جعلها محطا للاطماع الدولية والاقليمية. ورأت ان التحديات التي تمر بها المنطقة ليست امنية فقط، وانما اقتصادية ايضا، خصوصا ما يمر به العالم من ازمة مالية عالمية.
وعن التطورات الحاصلة في المنطقة العربية وتأثيرها على دول مجلس التعاون، قالت رجب ان المطالبات الشعبية بالمشاركة في ادارة الدولة «حق مشروع»، لكنه يتطلب اشتراطات، من اهمها ان الحقوق تقابلها مسؤوليات على المجتمع، ومن اهمها تطبيق الضرائب.
وعن الوضع الداخلي في البحرين، قالت الوزيرة رجب ان "المعارضة مترددة في دخول الحوار الذي دعت اليه الحكومة، فهي تضع قدما الى الامام وخمس خطوات الى الخلف" بسبب "وجود قراءة اقليمية وليس بحرينية".
إلى ذلك، يعقد وزراء الخارجية والمالية بدول مجلس التعاون اليوم اجتماعهم التحضيري في المنامة، في وقت وصفه الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني بالبالغ الحساسية، مشيدا بما حققه مجلس التعاون من انجازات كبيرة في مسيرة العمل المشترك.
في غضون ذلك، أظهرت احصائيات صدرت عن مجلس التعاون ان أكثر من 13 مليون مواطن خليجي تنقلوا بين الدول الأعضاء خلال العام الماضي، وان السعودية والبحرين من أكثر الدول استقبالا للمواطنين بين دول المجلس.
اضف تعليق