مراسم استقبال رسمـــــــــــــــــية لجلالته في طهران
عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس جلسة مباحثات في المبنى الرئاسي الجمهوري الإيراني بالعاصمة طهران.
جرى خلال الجلسة بحث أوجه التعاون الثنائي القائم بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات وسبل تطويرها وتعزيزها.
كما تم خلالها تبادل وجهات النظر تجاه العديد من القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر الجلسة من الجانب العُماني صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.
فيما حضرها من الجانب الإيراني معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية وسعادة محمد جمشيدي مساعد الشؤون السياسية في مكتب رئيس الجمهورية وسعادة علي باقري كني وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وسعادة السفير علي نجفي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان.
عقب ذلك عقد جلالة السلطان المعظم وفخامة الرئيس الإيراني جلسة مباحثات موسعة استكمل خلالها القائدان مناقشة مسار علاقات الصداقة التاريخية ومختلف جوانب التعاون والتنسيق الوثيق وسبل تنميته على كافة الأصعدة بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الصديقين ويحقق تطلعاتهما المشتركة.
حضر جلسة المباحثات الموسعة الوفدان الرسميان من الجانبين العُماني والإيراني.
وقد وصل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة مساء أمس في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وقد أُجريت لجلالة سلطان البلاد المفدّى -أعزّه الله- مراسم استقبال رسمية، فلدى وصول الموكب المُقلّ لجلالته إلى المبنى الرئاسي الجمهوري بقصر سعد آباد بالعاصمة طهران كان فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مُقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالة السلطان المعظم، متمنّيًا لجلالته ولوفده المرافق طيب الإقامة.
عقب ذلك اصطحب فخامة الرئيس جلالة السلطان المعظم إلى منصة الشّرف، حيث عُزف السلام السلطاني العُماني والنشيد الوطني الإيراني، بعد ذلك قام جلالة السلطان المعظم يرافقه فخامة الرئيس الإيراني بتفقّد حرس الشّرف الذي أدّى التحية لجلالته.
بعد ذلك توجّه القائدان إلى مبنى الاستقبال حيث صافح جلالة السلطان المفدى كبار مستقبليه من الجانب الإيراني وهم معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية ومعالي إحسان خاندوزي وزير الاقتصاد والمالية (رئيس بعثة الشرف) ومعالي العميد محمد رضا اشتياني وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة ومعالي جواد أوجي وزير النفط ومعالي مهرداد بذرباش وزير الطرق وبناء المدن ومعالي غلام حسين إسماعيلي رئيس مكتب رئيس الجمهورية ومعالي مهدي نيازي المكلف بوزارة الصناعة والمناجم والتجارة ومعالي الدكتور محمد رضا فرزين محافظ البنك المركزي وسعادة محمد جمشيدي مساعد الشؤون السياسية في مكتب رئيس الجمهورية وسعادة علي باقري كني وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وسعادة مهدي صفري وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية الاقتصادية وسعادة علي نجفي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان.
فيما صافح فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق للمقام السامي.
وكان جلالة السلطان المعظم قد وصل في وقت سابق إلى العاصمة الإيرانية طهران حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار مهر آباد معالي الدكتور محمد رضا مخبر النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومعالي إحسان خاندوزي وزير الاقتصاد والمالية (رئيس بعثة الشرف) وسعادة السفير علي نجفي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عمان وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدد من أعضاء سفارة سلطنة عمان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان حضرة صاحــب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أيّده الله- قد غادر البلاد ظهر أمس متوجها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زيارة رسمية تستغرق يومين.
تأتي هذه الزيارة تلبية للدعوة الكريمة التي تلقّاها جلالة سلطان البلاد المفدى -أعزّه الله- من فخامة الرئيس الإيراني، وتأكيدًا على متانة العلاقات الوطيدة بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان في وداع جلالة السلطان المعظم لدى مغادرته المطار السلطاني الخاص صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وصاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العُماني ومعالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي ومعالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية واللواء ركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني واللواء ركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العُماني واللواء الركن مسلم بن محمد بن تمان جعبوب قائد قوة السلطان الخاصة.
ويُرافق جلالة السلطان المعظم في زيارته وفدٌ رسمي رفيع المستوى يضم كلا من صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني ومعالي قيس بن محمد بن موسى اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول في وزارة الخارجية وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. حفظ الله تعالى جلالة السلطان المعظم في حله وترحاله، رافلا بأثواب الصحة والخير والهناء، وأمده بالتوفيق الدائم لما فيه الخير لشعبه وأمته.
اضف تعليق