كشفت جماعة "لشكر جهنكوي"، المتطرفة، عن مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف حافلة لطالبات جامعيات في مدينة كويتا بإقليم بلوخستان. في وقت لقي فيه ثلاثة عناصر في الشرطة الباكستانية مصرعهم أمس الأحد إثر هجوم على نقطة تفتيش من قبل مسلحين مجهولين في اقليم بلوشستان الباكستاني.
بدوره قال المتحدث باسم الجماعة أن عناصر الجماعة قامت بإلقاء القنبلة على الحافلة والاعتداء أيضا على المستشفى، الذى نقل إليه جرحى الحافلة ردا على قيام قوات الأمن بالاعتداء على عناصر من الجماعة أسفر عن سقوط ضحايا من النساء والأطفال.
أما قوات الشرطة الباكستانية فقد تمكنت من قتل أربعة من المسلحين، الذين قاموا بمحاصرة جزء من المستشفى، الذى نقل إليه المصابون للعلاج، وذلك خلال المواجهة بين الطرفين، أسفرت عن مصرع عشرة أشخاص من بينهم أفراد من أمن المستشفى والتمريض إضافةً إلى مسؤول محلي كبير.
من جهته, أعلن وزير الداخلية الباكستاني، شودري علي خان، انتهاء حصار المستشفى باقتحام قوات الشرطة وقتل أربعة مسلحين واعتقال آخرين وتحرير 35 شخصاً كانوا داخل المستشفى.
قوات الأمن
في وقت لقي فيه ثلاثة عناصر في الشرطة الباكستانية مصرعهم أمس الأحد إثر هجوم على نقطة تفتيش من قبل مسلحين مجهولين في اقليم بلوشستان الباكستاني.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات صحافية إن المسلحين هجموا على نقطة تفتيش في مدينة (كيلا سيف الله) في اقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان وتم تبادل مكثف لاطلاق النار ما ادى الى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة.
واضافت ان الشرطة طالبت بارسال قوات دعم للسيطرة على الوضع الا ان المسلحين تمكنوا من الهروب.
اضف تعليق