شككت جماعة قبطية تدعى "احتراما للقانون الكنسي وتقاليد الآباء" في شرعية القرعة الهيكلية التي أجرتها الكنيسة القبطية واختير من خلالها البابا تواضروس الثاني بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية, مؤكدة أن القرعة يشوبها 10 مخالفات جسيمة كفيلة بإبطالها.
وذكرت الجماعة في بيان نشره موقع "المصريون" الإلكتروني أن "من العجيب ألا يُسمح لرجال الإعلام ومصوري القنوات الفضائية بمتابعة الحدث مباشرة, والاكتفاء فقط بشاشات العرض التي لا تظهر إلا ما يراد إظهاره, كما أننا كنا قد رأينا الإشارة المتبادلة بين القائم مقام الأنبا باخوميوس, والأنبا بولا قبل إجراء القرعة مباشرة, ولا نعلم ماذا تعني? ولكنها محل تساؤل, وليس هذا فحسب, بل إن الذي قام بكل الخطوات هو القائم مقام بنفسه, وهو الذي جهز الكرات البلاستيكية ووضع بداخلها أسماء المرشحين الثلاثة بطريقة غير متشابهة ولا متساوية, وهو الذي ختمها بنفسه, وفي البداية قام القائم مقام بوضع يده بداخل الكأس الزجاجية وقام بتحريك الكرات الثلاث بطريقة معينة, وهذا مخالف تماماً لقواعد القرعة".
اضف تعليق