ذكر زعيم عشائري أمس السبت ان ميليشيا حزب الله الموالية لايران هجرت سكان احدى القرى في غرب العراق من بيوتهم وقامت بعمليات نهب لمواشيهم.
ويقاتل فصيل حزب الله الذي يعرف أيضا باسم “النجباء” ضمن قوات الحشد الشعبي فضلا عن القتال الى جانب النظام السوري في الجانب الآخر من الحدود ضد تنظيم الدولة الاسلامية وفصائل المعارضة السورية.
وقال جبار الحمود أحد شيوخ ناحية عكاشات بمحافظة الأنبار غربي العراق أن مقاتلي حزب الله العراقي داهموا صباح اليوم منازل قرية مكر الذيب (50 كلم شمالي ناحية عكاشات) شمال غرب مدينة الرطبة (310 كلم غرب مدينة الرمادي مركز الأنبار).
وقال الحمود إن المقاتلين الشيعة أجبروا سكان القرية على النزوح الى الصحراء غرب القرية دون سبب واضح، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الأناضول التركية.
وأضاف الحمود أن “سكان القرية يبلغ عددهم 250 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال وهم من رعاة الأغنام الذين يمتلكون أكثر من 15 ألف رأس من الأغنام والتي صادر منها حزب الله 150 رأسا”.
وطالب الحمود القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والقيادات الأمنية من الجيش والشرطة بالتدخل وإخراج المقاتلين الشيعة من القرية وإعادة أهلها إليها.
وأشار إلى أن “وضع سكان القرية الذين نزحوا الى الصحراء القاحلة مأساوي جدا وسوف تحل بهم كارثة إنسانية في حال عدم إرجاعهم إلى منازلهم”.
وتمكنت القوات الأمنية وبمساندة الحشد الشعبي من “عصائب أهل الحق” وحزب الله الشيعيين والحشد العشائري السني، من استعادة ناحية عكاشات والقرى المحيطة بها من الدولة الاسلامية قبل عدة أيام بعد عملية عسكرية خاطفة.
ويجاهر زعيم حزب الله العراق اكرم الكعبي بالولاء لإيران ولديه ما يصل إلى 10 آلاف مسلح. ويقول مراقبون إنه يشكل القوة الرئيسية التي تعتمدها إيران في توسيع نفوذها بالعراق.
اضف تعليق