أكد حزب الله اللبناني، أمس الثلاثاء أن قوى متطرفة تحركها أيادٍ خارجية، هي السبب في مقتل رجل الدين الذي ينتمي للطائفة الشيعية في مصر، بحسب ما جاء في بيان نشر على الموقع الرسمي للحزب.
وجاء في البيان أن "أدت حملة التحريض المستمرة والتي طالما حذرنا منها، إلى ارتكاب جريمة بشعة، استهدفت تجمعاً للمسلمين الشيعة في محافظة الجيزة المصرية، وراح ضحيتها العالم الشيخ حسن شحاته وعدد آخر من المؤمنين."
وطالب الحزب من الأجهزة المصرية " اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة للقبض على المجرمين وسوقهم إلى العدالة لينالوا القصاص العادل، كما يناشد المجتمع المصري وقواه الحية."
وطلب الحزب من الشعب المصري "أن يعملوا جميعاً على بذل الجهود لمحاصرة ظاهرة التطرف وحماية المواطنين على مختلف انتماءاتهم من جرائم الاعتداء والقتل بسبب معتقداتهم الدينية التي تكفلها شرائح السماء وقوانين الأرض."
إلى ذلك، أدانت حركة "أنصارالله " الحوثية في اليمن أمس الثلاثاء مقتل رجل الدين الشيعي حسن شحاتة وعدد آخرمن أتباعه في مصر.
وقال زعيم الحركة عبد الملك الحوثي في بيان وزع مساء أمس الثلاثاء:" ندين بشدة ما قامت به بعض "المجاميع التكفيرية الوهابية" في مصر من عدوان سافر وجريمة نكراء بحق رجل الدين العلامة حسن شحاتة وعدد آخر من أصحابه حيث تم ضربهم حتى الموت ومن ثم التمثيل بأجسادهم وسحلها في الطرقات".
ووصفت الحركة ما تعرض له شحاتة وأتباعه بأنها "صورة بشعة تعكس مدى الانحلال والتخلي التام عن القيم الإسلامية والإنسانية لهذه المجاميع المأجورة"، حسب قولها.
وأهابت الحركة أبناء الأمة العربية والإسلامية التنبه والحذر من الانجرار وراء الصراع الطائفي الذي يسعى العدو الأمريكي والإسرائيلي من خلاله إلى إغراق الأمة في مستنقعاته.
وكان شحاته رجل الدين الشيعي قُتل مع مجموعة من اتباعه الأحد الماضي في مصر على أيدي عدد من أهالي قرية "أبو النمرس" بمحافظة الجيزة، لدورهم في نشر الفكر الشيعي بين أخالي المنطقة، والإساءة لجماعات السنة.
اضف تعليق