بعدما الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة عبدالله النسور اليمين الدستورية أمام الملك الأردني عبدالله الثاني .. تعهد النسور التأكيد على موقف بلاده الداعي إلى عدم زجها في حرب إقليمية بسبب الأزمة السورية.
وأشار النسور في تصريح بعد أداء حكومته الجديدة اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله الثاني، إلى أن "الأردن لن يزج في حرب أقليمية بسبب الأزمة السورية، ولا مصلحة لنا ولا لغيرنا في هذه الحرب".
وأوضح أن "الأخوة السوريين في الأردن هم منا ونحن منهم وهم في بلادهم"، مشيرا إلى أن "القضية الفلسطينية هي البوصلة للأردنيين".
وبعد مشاورات استمرت ثلاثة أسابيع، شكل النسور أول حكومة برلمانية في تاريخ الأردن، فخرجت التشكيلة أمس إلى العلن.
فإلى النسور رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع، ضمت الحكومة الدكتور أمين محمود وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، وناصر جودة وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين، وحسين هزاع المجالي وزيرا للداخلية ووزيرا للشؤون البلدية.
كما تم تعيين محمد الوحش وزيرا للتربية والتعليم، وحاتم حافظ الحلواني وزيرا للصناعة والتجارة والتموين ووزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور حازم الناصر وزيرا للمياه والري ووزيرا للزراعة، والدكتور أمية طوقان وزيرا للمالية، والدكتور خليف الخوالدة وزيرا لتطوير القطاع العام، ومحمد نوح القضاة وزيرا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ونضال القطامين وزيرا للعمل ووزيرا للنقل.
وعين أحمد زيادات وزيرا للعدل ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، ووليد المصري وزيرا للأشغال العامة والإسكان، والدكتور إبراهيم سيف وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي ووزيرا للسياحة والآثار، والدكتور محمد حسين المومني وزير دولة لشؤون الإعلام ووزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية، وريم ممدوح أبو حسان وزيرا للتنمية الاجتماعية، والدكتور مجلي محيلان وزيرا للصحة ووزيرا للبيئة، والمهندس مالك عطالله الكباريتي وزيرا للطاقة والثروة المعدنية.









اضف تعليق