أطلقت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي", أمس, أكثر من 20 صاورخا على جنوب إسرائيل, وذلك غداة غارة جوية اسرائيلية على جنوب القطاع في تصعيد أثار مخاوف من اندلاع موجة عنف جديدة واسعة النطاق بين الطرفين.
وأعلنت "كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح ل¯"حماس" في بيان انه "ردا على اصابة المدنيين في الغارة الاخيرة على رفح, كتائب القسام وسرايا القدس تقصفان مواقع العدو العسكرية بعدد من القذائف الصاروخية".
وأضافت "تمكنا بعون الله تعالى من قصف مواقع الاحتلال العسكرية كرم أبو سالم, كيسوفيم, إسناد صوفا وموقع العين الثالثة بعدد من القذائف الصاروخية, وقد عاد مجاهدونا إلى قواعدهم بسلام".
ولفتت إلى ان "هذه العملية المباركة جاءت ردا على جرائم العدو المتكررة والمتواصلة بحق أبناء شعبنا العزل".
بدورها, أعلنت "سرايا القدس" في بيان صحافي مقتضب أنه "في رد مشترك على العدوان: السرايا والقسام تقصفان موقع اسناد صوفا بقذيفتي هاون".
في المقابل, أكدت الشرطة الاسرائيلية سقوط 22 صاروخا فلسطينيا على جنوب اسرائيل اقتصرت اضرارها على الماديات.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري "سقطت 19 قذيفة صاروخية على منطقة اوفاكيم بالتحديد في منطقة مجلس اشكول الاقليمي بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة".
واوضحت ان "اضرارا مادية لحقت بمنزل نتيجة تطاير شظايا صاروخية عليه".
كما اشارت الى سقوط "ثلاثة صواريخ في منطقة كرم ابو سالم في مناطق مفتوحة ولم تسجل اي اضرار بشرية او مادية".
وأصيب عشرة فلسطينيين, بينهم خمسة اطفال, بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفت مساء أول من أمس, منطقة رفح في جنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان ان طائرة استطلاع اسرائيلية استهدفت بصاروخ شابين كانا على دراجة نارية في حي البرازيل في رفح هما طلعت الدربي (23 عاما) وعبد الله مكاوي (24 عاما).
وأكد الجيش الاسرائيلي مساء أول من أمس, الغارة, مشيرا في بيان إلى ان سلاح الجو "استهدف طلعت خليل محمد جربي (23 عاما) العضو في شبكة الجهاد العالمي من رفح, وعبد الله محمد حسن مكاوي (24 عاما), عضو مجلس شورى شهداء القدس, وهي مجموعة متفرعة من شبكة الجهاد العالمي".
اضف تعليق