أكدت حملة المرشح الرئاسي السابق في مصر، حمدين صباحي، تعرضه لحملة تشهير وانتقادات بغرض تشويه صورته، وتعهدت بأن يكون الرد على هذه الحملات على أرض الواقع، وليس عبر المواقع الإلكترونية.
وذكرت الحملة أمس أن حملات التشويه والتضليل التي وصفتها بالممنهجة لا تزال مستمرة ضد صباحي، "وتتشارك وتتشابك فيها مصالح من يخشون شعبيته التي يدركون أنها رغم كل حملاتهم تزداد يوما بعد الآخر".
وقالت إن "الحملة التي أصبحت تطلق شائعة يوميا، وبدأت بأن صباحي يسعى لسلطة ويرفض الاحتكام لصندوق الانتخابات ويعارض أحكام القضاء، فقد كان أول من رفض المظاهرات التي احتجت على التزوير ضده، ورفض أن يسلك أنصاره سلوك حملات أخرى كما كان أول من احترم أحكام القضاء حتى التي يختلف معها، ورغم مطالبتنا الدائمة باستقلال كامل للقضاء لا يسمح لأي سلطة بالتأثير في عدالته وحياده، ولم يكن صباحي هو من بحث عن مبررات ومسوغات لرفض أحكام الدستورية".
ووصفت الحملة تلك الشائعات بأنها تسعى للنيل من القائد الشعبي الحقيقي الذي أفرزته الانتخابات الأخيرة، "وأن القضية بالنسبة لنا لم تكن انتخابات نحصل بها على موقع أو سلطة، وإنما اختيار شعبي خضعنا له لاستكمال ثورتنا لا للتمسح فيها ولا محاولة تنصيب أنفسنا قادة لها كما يفعل البعض".
اضف تعليق