الرئيسية » اخبار منوعة » خالد أبو ظهر : التقارب الأميركي- الروسي يفرض معادلات الخاسر والرابح
اخبار منوعة سوشيال ميديا فيديو

خالد أبو ظهر : التقارب الأميركي- الروسي يفرض معادلات الخاسر والرابح

تساؤلات كثيرة حول من سيكون الرابح أو الخاسر أثناء التقارب الروسي _الأميركي المتوقع بوصول دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية ، وليس سرا أن الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكدا رغبتهما فى التقارب والتنسيق  فى الملفات الدولية والاقليمية وخاصة هو الملف السوري حيث يتفقان على محاربة داعش .

وإذا أردنا التعرف على الرابح والخاسر على الساحة السورية ، فسنجد أن الخاسر هنا هو المعارضة المسلحة وذلك لسبب معين،و هو أن الروس والاميركان يعتبران أن هذه التنظيمات  ليس إلا تنظيمات سنية متطرفة لا تختلف عن “القاعدة” أو “داعش”، ولا يريا فرقا كبيرا بينهما ولا يثقا فى الطرفين، والسؤال هنا هل ستكون إيران هى الرابح ، والجواب بالطبع لا لأن علاقة إيران مع روسيا ، ليست علاقة ذات لون واحد ،بل هى متفقة ومتعارضة، والعكس حسب المصالح وهى علاقة شد وجذب  .

وعلى المستوى الأميركي فإن إيران لا تحظى بمحبة بين الاميركان،  حتى لو تراجعت عن  الاتفاق النووي ، وانما لارتباطها بسياسة زعزعة الأمور فى الشرق الاوسط ، والتى صارت مرفوضة بالنسبة للاميركان، ولذلك أعتقد أنه لا الروس ولا الأميركان سيقبلون بتوسع النفوذ الإيراني فى سورية أو فى إيجاد حل للأزمة السورية.

داعش والمعارضة السنية المسلحة والتنظيمات الأخرى وإيران هؤلاء هم الخاسرون  بسبب التقارب الروسي الاميركى، أما الجانب الرابح فهو ما سيكشف عنه الفيديو التالى ..