قال خالد علي – المرشح لرئاسة الجمهورية – إن تعدد مرشحى الرئاسة المحسوبين على الثورة ضيق وسد الباب على مرشحى الثورة المضادة فى سعيهم الى الانقضاض مرة اخرى وتصدرهم المشهد السياسي وعودة نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضاف خالد علي – في مؤتمر جماهيرى عقده مساء أمس الاربعاء في أسوان – أن أكثر من 60 % من الشعب المصرى لم يحدد اختياره لأي من المرشحين في انتخابات الرئاسة المقررة الأربعاء المقبل.
ودافع علي عن برنامجه الانتخابي قائلا إنه برنامج رئاسي شامل لا يمثل "مراهقة سياسية" لكن تم إعداده بواسطة خبراء قانونيين وعلماء متخصصين ويعتمد بشكل أساسى على إعادة توزيع الثروات ومراجعة عقود اراضى الدولة التى ستوفر المليارات للخزانة العامة واصلاح الاقتصاد القومى.
وعبر عن انحيازه للدولة المدنية التى تراعى حقوق كافة المصريين على حد سواء دون تمييز. ووعد كذلك بالانحياز التام لكافة الفئات التى تم تهميشها فى المجتمع المصرى ومن بينها أبناء النوبة الذين ضحوا من اجل مصر.
وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية في حال فوزه ستلعب دورا نشطا في المنطقة وإفريقيا وإسقاط الديون الخارجية التى تسبب فيها النظام السابق واعادة العلاقات المصرية مع إيران وتركيا ليس من باب الصراع السياسي أو زعامة منطقة الشرق الأوسط لكن انطلاقا من دور التكامل السياسي والمصالح المشتركة.
وشدد على ضرورة التفاوض مع إسرائيل حول البنود الخاصة باتفاقية السلام الموقعة بين البلدين، وأهمية عودة السيادة المصرية الكاملة على سيناء دون النظر للشروط الدولية التى فرضت علي مصر.









اضف تعليق