قال خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن هناك مؤامرة تستهدف إسقاط الرئيس محمد مرسي من خلال ضرب المؤسسات، وخاصة مجلس الشعب، بهدف تعطيل قيام الدولة وتحسين الاقتصاد، ما يؤدي إلى أزمة داخلية مشيرا إلى أن التيار الإسلامي "سيدعم الشرعية" ويمنع سرقة الثورة.
وقال الشاطر إن هناك شخصيات كنت تروج لإمكانية سقوط مرسي بعد أشهر من وصوله للسلطة، مضيفاً أن حل مجلس الشعب "كان جزءا من المؤامرة كي يبقى الرئيس بمفرده دون مؤسسات كي لا يتمكن من بدء التنمية وإطلاق مشروع النهضة وتزداد الأزمة الاقتصادية ما يمهد لإسقاط الرئيس.
ورأى الشاطر أن هناك من يريد "إسقاط التجربة الديمقراطية التي وصلت إليها مصر بعد سنوات طويلة،" معتبرا أن هذه التجربة "لا تُسعد الكثير من الأطراف في المنطقة والإقليم."
وبحسب الشاطر، فإن من يخطط لإسقاط النظام في مصر يدرك أن زمن الانقلابات قد انتهى، ولذلك "يخطط للفوضى والخراب،" معتبرا أن الهجوم على مقرات جماعة الإخوان هو "محاولة لإحداث ضربات نوعية لجر الإخوان إلى معركة جانبية."
ورفض الشاطر الانجرار إلى معركة من هذا النوع، معتبرا أن القضية الرئيسية هي "دعم الشرعية ومواجهة مؤامرة إسقاط النظام الذي وصل بشرعية الانتخابات،" مشيرا إلى بروز تحالف بين معارضين وبقايا رجال أعمال كانوا ضمن النظام السابق، محددا في هذا الإطار شخصيات مصرية تقيم في لندن وبعض دول الخليج، دون تسميتها.
وقلل الشاطر من قدرة المعارضة على الحشد، قائلا إن مظاهراتها ضمت ما بين 30 و50 ألف شخص فقط، وأشار إلى أن التيار الإسلامي "لن يقبل سرقة الثورة وسيدعم الشرعية،" كما توجه إلى الأقباط بالقول: "نحن والأقباط شركاء في الوطن ولن ننجر إلى مستنقع الفتنة الطائفية."
يشار إلى أن مواقف الشاطر جاءت بعد اجتماع لائتلاف الأحزاب والقوى الإسلامية الذي يضم 13 تنظيما بينها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والأحزاب والقوى السلفية، أعلنت القوى بعده رفضها تأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر في 15 ديسمبر/كانون الأول.
اضف تعليق