كشفت دراسة جديدة بأن المشي إلى المدرسة أو استعمال الدراجة الهوائية يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسمنة بين الأطفال ويؤثر على التحصيل الدراسي بشكل إيجابي.
ووجد الباحثون بأن الأطفال الذين يستعلمون وسائل النقل العامة مثل السيارة أو الحافلة، كانوا الأقل تركيزا مقارنة مع أولئك الذين استعملوا الدراجات الهوائية أو المشي إلى المدرسة.
ووجدت الدراسة المشتركة بين جامعتين دانماركيتين بأن التمارين المنتظمة يمكن أن تسهم في تقدم الطالب الدراسي إلى النصف تقريبا.
والأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة في السيارات أو الحافلات كانوا الأقل أداءً في اختبارات التركيز، مقارنة مع الطلاب الذين مشوا أو استعملوا الدراجات الهوائية.
وجاءت هذه النتائج مفاجئة للباحثين، لأن هدفهم الأول كان تحديد مدى تأثير تناول وجبة الفطور على تركيز الطلاب في المدرسة.
وقال نيلز ايجليند، مؤلف مساعد في التقرير، "الطريقة التي يذهب بها الطالب إلى المدرسة، تؤثر على مدى تركيزه لاحقا وتستمر لمدة 4 ساعات بعد التمرين."
وأظهرت الدراسة بأن تناول وجبتي الفطور والغذاء تؤثر على التركيز أيضا ولكن ليس بدرجة تأثير التمرين الصباحي مثل المشي أو استعمال الدراجة الهوائية.
شملت الدراسة على 19.527 طالب ما بين سن الخامسة والتاسعة عشر، وطلب من المشاركين التحدث عن عاداتهم الرياضية ثم القيام باختبار أساسي لقياس مدى التركيز.
أكثر الأشخاص يعرفون التأثير الإيجابي للمشي أو التمرن في الصباح، ولكن القليل منهم يعرف بأن التأثير الإيجابي يستمر لمدة 4 ساعات على الأقل بعد الانتهاء من التمرين.
اضف تعليق