قال نفتالي بنيت رئيس حزب "البيت اليهودي" المتطرف إنه يجب تغيير تعليمات إطلاق النار للجنود الإسرائيليين والمستوطنين بالضفة الغربية وذلك بزعم "تمكينهم من الدفاع عن أنفسهم".. فيما يدرس المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر "الكابنيت" تصنيف عمليات "تدفيع الثمن" كأعمال إرهابية، بهدف منح الشرطة والجيش الإسرائيليين غطاء قانوني لمواجهتها.
ونقل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن جنود نظاميين واحتياط في جيش الاحتلال زعمهم أنهم معدمو الحيلة إزاء تعليمات إطلاق النار الضبابية ، على حد قولهم.
وانضم بنيت في رده إلى أعضاء كنيست كثيرين يتبنون الموقف ذاته. وقال بنيت إن "المهمة الأساسية للحكومة هي الدفاع عن مواطنيها، ولكنها لا تقوم بذلك"، ويضيف: أن "السفر في شوارع الضفة الغربية في الشهور الأخيرة قد تحول إلى جحيم".
وتعهد بنيت بأن يبذل كل جهوده بهدف إعادة الأمن للمستوطنين في الضفة الغربية، قبل أن يكون قد فات الوقت ، على حد تعبيره.
إلى ذلك أفادت موقع صحيفة "ذا بوست" العبرية بأن وزيرة العدل الإسرائيلي تسيبي ليفني ترأست أمس جلسة خاصة بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء الأمنيين لمناقشة اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين والمساجد والكنائس والمعروفة تحت مسمى "تدفيع الثمن".
ووصفت ليفني ووزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارونوفيتش والمستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين هذه الاعتداءات بجريمة على خلفية قومية متطرفة، حيث أكدوا أنه يتوجب على الجهات القضائية المختصة تشديد العقوبات المفروضة على مرتكبيها.
وأعرب المشاركون في الجلسة عن خشيتهم من أن تتفشى هذه الظاهرة وتوجه ضد الفلسطينيين، كما أصدروا توجيهات إلى الجهات المختصة باستخدام كافة الوسائل المتاحة لمحاربة هذه الاعتداءات.
اضف تعليق