شهدت قضية الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير 2011، والتي عرفت إعلاميا بـ"موقعة الجمل" والمتهم فيها 24 شخصاً من رجال الأعمال وأعضاء الحزب الوطني المنحل، مفاجأة، حيث طلب دفاع المدعين بالحق المدني إدخال كل من المنسق العام لجماعة الإخوان الدكتور أسامة ياسين والقيادي بالجماعة الدكتور محمد البلتاجي والشيخ جمال عبد الهادي كمتهمين.
وقدم المحامي ممدوح رمزي حافظة مستندات تحتوى على اسطوانة مدمجة تم تصوريها من قناة الجزيرة تحتوي على شهادة د. ياسين في برنامج "شاهد على الثورة" أن الإخوان اعتلوا أسطح المنازل في الحادية عشرة مساء، ما يعد اعترافاً منه بأن هناك محرضاً وفاعلاً أصلياً ارتكب الجريمة وهم الإخوان.
وقال ممثل النيابة: المتهمون في القضية فريقان من الشياطين، فريق من أركان النظام السابق والآخر ممن صنعوا نجوميتهم في أحضانه.
وأكد أن اتصالات هاتفية جرت بين صفوت الشريف وباقي دوائر الحزب لتسخير وسائل الإعلام في حشد المؤيدين للرئيس السابق عقب خطاب مبارك وتأثيره على نفوس المواطنين ودفعوا بأعداد كبيرة إلى ميدان التحرير وهم يعلمون أنه سينتج عن ذلك قتلى ومصابون.
اضف تعليق