الرئيسية » أرشيف » دمشق تنفى قتال حزب الله بسوريا.. والحزب: "لا قواعد لنا بالهرمل"
أرشيف

دمشق تنفى قتال حزب الله بسوريا.. والحزب: "لا قواعد لنا بالهرمل"

نفى وزير الإعلام السوري عمران الزغبي وجود مقاتلين من "حزب الله أو من إيران في سوريا"، مشيراً إلى وجود مقاتلين ضمن المجموعات المسلحة من جنسيات مختلفة غربية وأجنبية تقاتل في سوريا تحت لواء "جبهة النصرة" والمجوعات المسلحة الأخرى.

وشدد الزغبي في حديث تلفزيوني، على "أن الكلام عن وجود مقاتلين من "حزب الله" في سوريا تحريضي وأعلامي يستهدف وحدة الجيش السوري"، موضحاً "انه لا يمكن مقارنة السلاح التي تملكه الدولة السورية والتي لا تحتاج لأحد بأن يمولها بالسلاح، وسلاح المجموعات المسلحة التي تتلقى الدعم من الخارج ومن دول تنتج السلاح الحديث والفتاك والذي يستعمل في قتل الأبرياء والأطفال ويدمر البني التحتية السورية".

وأشار إلى "أن موقف الحكومة السورية من المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي شيء، والعمل معه شيء آخر"، لافتاً إلى "أن المبادرة التي أعلن عنها الرئيس السوري بشار الأسد والحكومة السورية وفق برنامج سياسي محدد، هذه المبادرة جادة في الوصول إلى حل للأزمة السورية عبر الحوار الوطني والذي سيناقش كل الأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية"، داعياً جميع القوى السياسية السورية المعارضة والمجموعات المسلحة إلى قبول الحوار من دون شروط من اجل إنهاء الأزمة السورية، ولفت إلى "أن الحوار سيكون مع السوريين وليس مع الأجانب اللذين يقاتلون مع المجموعات المسلحة لأنهم يقاتلون من اجل أهداف معينة".

لا قواعد في الهرمل

وفي سياق متصل، قال النائب في كتلة حزب الله "النيابية" بلبنان كامل الرفاعي إن الحزب لا يملك "قواعد عسكرية بمنطقة الهرمل بالبقاع (شرق لبنان) حتى يزعم الجيش السوري الحر أنه قصفها".

وقال الرفاعي في تصريح له أن ما يجرى بالقرى الحدودية السورية اللبنانية المتداخلة مجرد "مناوشات بين أهالي القرى السورية الذين هم من اللبنانيين الشيعة كانوا يقيمون مع أقاربهم داخل الأراضي السورية قبل أن يضطروا إلى العودة للإقامة بقرى لبنانية حدودية وبين عناصر من الجيش الحر أو جبهة النصرة".

وأوضح أن اللبنانيين المهجرين مع تلك القرى السورية يحاولون وبشكل يومي استرجاع جزء من أراضيهم أو الحفاظ على بعض الأراضي التي يسيطرون عليها حتى الآن، بحسب قوله.

وأشار الرفاعي إلى أن القذائف التي سقطت خلال اليومين الماضيين منطلقة من الجانب السوري سقطت على الخط الحدودي وليس داخل القرى اللبنانية، نافياً سقوط قتلى في صفوف اللبنانيين، لكنه أوضح بسقوط عدد من الجرحى، لم يكشف عددهم أو طبيعة إصابتهم.

كما نفى قيام الحزب بإعلان التعبئة في صفوف عناصره بثماني قرى حدودية متداخلة بين لبنان وسوريا، مضيفا أن الحزب "أكثر وعيا من الانجرار نحو ما يجري في سوريا".

وأشار إلى أن الحزب يعتزم مطالبة الجيش اللبناني بالانتشار في هذه المنطقة للقيام بواجب الدفاع عن اللبنانيين.

وكان العميد حسام العواك، نائب قائد تجمع الضباط الأحرار والاستخبارات في الجيش السوري الحر قد قال، أمس الأول الخميس، إن "الجيش السوري الحر بدأ بقصف بمواقع حزب الله العسكرية في الأراضي اللبنانية والسورية".

أوضح العواك: "أن الجيش السوري الحر سيستمر بقصف مواقع الحزب الذي أعاد انتشاره على الحدود اللبنانية السورية وصولا إلى سهل البقاع شرق لبنان".

ومؤخراً، اشتعلت مناطق وقرى حدودية متداخلة بين لبنان وسوريا، مع إعلان "الجيش الحر" مقتل عدد من عناصر "حزب الله" في اشتباكات بريف منطقة القصير السورية الأحد الماضي.