وجه القضاء السوداني اتهاما للرئيس السابق للاستخبارات السودانية صلاح قوش، بالتآمر على الدولة، وقد يحكم عليه بالإعدام، وفق ما أفاد محاميه، أمس الاثنين.
وأفاد محاميه علي السعيد بأنه تم توجيه اتهام لموكله، قبل أيام قليلة بموجب قانون العقوبات وقانون مكافحة الإرهاب، لدوره المفترض في المؤامرة، وينفي المحامي هذه الاتهامات ويطالب بإطلاق سراح موكله.
يشار إلى أن قوش اعتقل في نوفمبر الماضي في إطار قضية محاولة القيام بانقلاب على نظام الرئيس السوداني عمر البشير، وكان قوش قد تولى رئاسة الاستخبارات السودانية طوال عقد، قبل مبادرة الرئيس السوداني إلى استبداله عام 2009.
وخلال عهده تم تعزيز التعاون بين الاستخبارات السودانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وبعد مغادرته الأجهزة الأمنية، شغل منصب مستشار رئاسي، إلا أنه أقيل من منصبه مطلع عام 2011، وأبدى قوش تأييده للحوار مع
المعارضة.
وفي أبريل، منح الرئيس عمر البشير عفوا شمل 15 عميلا أمنيا وعسكريا كانوا معتقلين بتهمة التواطؤ في هذه المؤامرة.
اضف تعليق