كشف تحقيق صحفي إسرائيلي أن رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين صادق على اغتيال صدام حسين، لكن العملية لم تتم بسبب مقتل كوماندوس إسرائيليين خلال تدريبهم على التنفيذ.
وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إنها ستبث تحقيقاً يؤكد اصرار رابين على تنفيذ عملية "شجيرة العوسج" لاغتيال صدام.
واستند التحقيق إلى بروتوكولات تمت إزالة السرية عنها أخيراً، وفيها كتب سكرتير رابين العميد عزريئيل نيفو عن مداولات أكتوبر 1992، أن رابين قال إن صدام هو هدف يتعلق بالأمن الداخلي لإسرائيل ولا أرى في العالم العربي مشابهاً له.
لكن إسرائيل لم تنفذ عملية الاغتيال في نهاية المطاف، اثر ما يعرف بكارثة تسيئيليم التي وقعت في 5 نوفمبر 1992، حيث قتل 5 جنود وأصيب 6 خلال تدرّبهم على تنفيذ الاغتيال بعد إطلاق صاروخين من طراز تموز نحوهم عن طريق الخطأ.
يشار إلى أن رئيس الأركان حينذاك ايهود باراك كان يشاهد التدريب فغادر المكان بشكل جعل معارضيه يصفون سلوكه بالفضيحة.
اضف تعليق