تمسك سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسية بموقف بلاده الرافض لتبني مجلس الأمن الدولي قراراً يعطي الضوء الأخضر، لعملية عسكرية في سوريا، داعياً الدول الغربية إلى تهدئة المعارضة السورية، بدلاً من تحريضها.
ونقلت وكالة أنباء "يونيتيد برس إنترنشونال" قول لافروف: روسيا لا تدافع عن النظام السوري ولا تتمسك بنظام بشار الأسد، إلا أننا نريد تكرار السيناريو الليبي مرة أخرى من خلال تبني قرار عقابي يستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد لافروف دعوته إلى الدول التي تملك نفوذاً على المعارضة السورية، أن تعمل على تهدئة المعارضة، بدلاً من تحريضها على مواصلة المعركة.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن تبني قرار يفرض حظراً على الحكومة السورية فقط على خلفية تلك الأحداث، معناه تقديم الدعم المباشر إلى الثوار، والضغط على طرف واحد دون الأخر، كما يعني التورّط بنشوب حرب أهلية في سوريا، كما يعد تدخل في الشئون الداخلية للدولة.
وأضاف لافروف أن العلويين والمسيحيين يتمسكون بالأسد لأنهم يخافون على مصيرهم المجهول بعد رحيله.
وقد أعلن وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء أن روسيا اقترحت على المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أعنان أن يرتّب عقد اجتماع ثانٍ لمجموعة العمل حول سوريا بمشاركة إيران والسعودية، في محاولة لتوصل إلى حل للأزمة بطيقة سلمية.
اضف تعليق