زيارة نوعية فى توقيت دقيق قلبت أرقام المعادلة السورية وموازين اللعبة فى المنطقة .. هبط وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري بموسكو والتقى نظيره الروسي سيرغي لافروف حاملا أوراق جديدة للعبة السورية تتعدد فيها اطراف اللعب وذلك تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي للأردن ليخرج وزراء خارجية الفاعلين الأساسيين فى المنقطة كيري وصالحي بمعطيات جديدة فى الصراع السوري .
وتتمخض لقاءات الجميع بإعلاء ضرورة الحل السلمي للأزمة السورية والدعوة لتنظيم مؤتمر دولي حول سوريا لبدء التفاوض بين الحكومة السورية والمعارضة.. فيما أعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الأربعاء أن أي حل سياسي للنزاع المستمر في سوريا منذ 26 شهرا يبدأ برحيل بشار الأسد.
يأتي ذلك فيما رحبت الجامعة العربية بإعلان كيري ولافروف اعتزامهما إعادة تفعيل مبادرة جنيف لحل الأزمة السورية سياسيا . وقال السفير نصيف حتي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية في تصريح له الأربعاء " إننا نؤيد كل طرح لإحياء تفاهمات جنيف ".
وشدد حتي على أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي على أساس مبادرة جنيف مستبعدا أن يكون هناك حل عسكري لهذه الأزمة .
وعلى الصعيد الاوروبي ، أعرب الاتحاد الأوروبي عن تأييده ورضاه التام عن الاتفاق الامريكي الروسي بشأن سوريا.
وقال الناطق إن الاتحاد الأوروبي مرتاح جدا لدعوة روسيا والولايات المتحدة إلى مؤتمر من أجل السلام في سوريا، مشيرا إلى أن الاتحاد "كرر مرارا أن حل النزاع يكمن في تسوية سياسية شاملة".
اضف تعليق