نقلت صحيفة الديلي تلغراف عن رئيس فرع سوني في أوروبا بيير بيرون أن جهاز Xperia Z Ultra الجديد سيمحو الفوارق بين الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي منوها بأنه يستجيب إلى اتجاه بين النساء الآسيويات على الأخص نحو تفضيل الهواتف كبيرة الحجم.
كما تحدثت سوني عن الجيل الثاني من ساعتها الذكية سمارت ووتش 2 ذات الوظائف المتعددة ، بما في ذلك التنبيه إلى احدث الرسائل على الهاتف المحمول بواجهة تطبيقات أندرويد والتحكم بمستوى الصوت عند تشغيل الملفات الموسيقية على الهاتف، ولا يمكن إجراء مكالمات بالساعة نفسها ولكن بالإمكان استخدامها لرفض المكالمات أو الرد عليها، كما توفر الساعة اكثر من 200 تطبيق بينها تطبيق الكاميرا عن بعد أو الخرائط أو مساعد اللياقة البدنية باستخدام شاشة 1.6 بوصة.
وقالت سوني أن مستخدم الهاتف الذكي يستعين بجهازه عدة مرات في اليوم لقراءة الرسائل والاطلاع على الوقت ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي وتحديثاتها واستخدام تطبيقاته المفضلة والتقاط الصور والاستماع إلى الموسيقى والاستمتاع بالألعاب الإلكترونية وان الساعة الذكية من الجيل الثاني تلبي كل هذه الحاجات بجهاز مريح ذي شاشة لمسيه بحيث لا يحتاج المستخدم إلى إخراج هاتفه من جيبه أو حقيبته.
ومن المتوقع أن تزيد مبيعات سوني من الساعات الذكية على 40 مليون ساعة بحلول عام 2016 بعد إطلاق سمارت ووتش 2 في سبتمبر، وتعمل الساعة مع غالبية الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد.
وتهدف سوني بتشكيلتها الجديدة من هواتف Xperia والكومبيوترات اللوحية إلى إنعاش وتعزيز قسم الأجهزة المحمولة في الشركة. وكان هاتف Xperia Z وكومبيوتر Z اللوحي فازا بجوائز متعددة ونالا ثناء المحللين بتصميمها الرشيق وأناقتهما المتميزة.
وتتنافس سوني مع شركات أخري بينها بلاك بيري واتش تي سي وهواي على تبؤ المركز الثالث في السوق بعد أبل وسامسونج، وتأمل سوني بأن تتمكن من استثمار مواقع قوتها في صناعات أخرى مثل التلفزيون والكاميرات لتحقيق هدفها.
اضف تعليق