تتجه الأنظار صوب مركز الرماية الأولمبي بمدينة ريو دي جانيرو، لمتابعة أبطال الإمارات في مسابقة رماية الإسكيت، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية “ريو 2016″، إذ يشارك الشيخ سعيد بن مكتوم والبطل الذهبي سيف بن فطيس، وتستمر المنافسات لمدة يومين.
ويشهد اليوم الأول تصفيات الدور التمهيدي، على أن تستكمل غداً الجمعة بقية منافسات الدور التمهيدي والنهائيات، وأنهى الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف بن فطيس التدريب الرسمي أمس الأربعاء تحت الأمطار.
ويشارك في الإسكيت 32 رامياً عالمياً، تم تقسيمهم إلى 6 مجموعات، تضم المجموعتين الأول والثانية 12 رامياً، بمعدل 6 رماة في كل مجموعة، فيما تضم كل مجموعة من المجموعات المتبقية 5 رماة.
ويلعب الشيخ سعيد بن مكتوم في المجموعة الرابعة، وتضم معه القطري راشد حمد، والبرازيلي ريناتو، والأمريكي هانكوك، والروسي أنتون، فيما يلعب سيف في المجموعة الثانية والتي تضم 6 رماة، ومعه رماة من السويد وكوبا وأستراليا ولتوانيا، وباربادوس.
ويشارك في الإسكيت رماة عرب هم القطري ناصر العطية، والمصري رمزي مهيلبة، والكويتي سعود حبيب، الذي يشارك تحت العلم الأولمبي.
وتتعلق الآمال بتحقيق الرماية لميدالية أولمبية جديدة، ترفع رصيد الإمارات إلى 3 ميداليات ملونة، بعد الميدالية البرونزية التي أحرزها سيرجيو توما في الجودو، ورغم أن الآمال قائمة في ألعاب القوى عن طريق علياء سعيد، إلا أن الرماية الأكثر حظاً، بعدما سجل الشيخ أحمد بن حشر أول ميدالية ذهبية في تاريخ الإمارات الأولمبي في دورة أثينا 2004.
ويملك الشيخ سعيد بن مكتوم كثيراً من الخبرة في التعامل مع الأولمبياد، بعدما شارك 4 دورات سابقة، أعوام 2000 في سيدني و20004 في أثينا و2008 في بكين و2012 في لندن، وهذه هي المرة الخامسة في مسيرته، وحقق في مسيرته بالرماية ذهبية بطولة العالم للإسكيت في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 في العين، والميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية 2016، وهي الميدالية التي منحته بطاقة التأهيل للأولمبياد.
وسبق للشيخ سعيد بن مكتوم أن شارك في بطولة العالم في البرازيل في نفس الميادين، وهو ما دفعه لتأخير عودته إلى ما قبل التدريب الرسمي الذي أقيم أمس الأربعاء، كما تدرب أيضاً قبل الحدث بيومين بعدما فتحت اللجنة المنظمة التدريب غير الرسمي للإسكيت.
وفي الوقت الذي تأهب بطل العالم وآسيا ومتصدر التصنيف الآسيوي سيف بن فطيس للمنافسات، يعيش البطل الإماراتي حالة من التركيز الشديد مع حرص على التواجد في الميدان أثناء منافسات التراب والدبل تراب، لتجهيز نفسه، معنوياً وبدنياً.
اضف تعليق