سقطت ثلاثة صواريخ من الجانب السوري في تلال بلدة البقاع المحاذية للحدود في الشمال الشرقي للبلاد دون أن تتسبب في سقوط ضحايا أو أحداث أية أضرار مادية..بينما أكد المساعد الخاص للرئيس الأميركي منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج فيليب غوردون ، استمرار الإدارة الأميركية في مساعدة الجيش لتعزيز دوره في المهمات الموكلة إليه على الحدود وفي الداخل.
وفى السياق ، أوقف الجيش اللبناني شخصين سوريين تصادف وجودهما في المكان على متن دراجة نارية واقتادهما للتحقيق في احدى ثكناته في منطقة البقاع شرق البلاد .
يذكر ان بلدتي القصر والهرمل اللبنانيتين المحاذيتين للحدود مع سوريا شهدتا منذ يومين سقوط أربعة صواريخ من نوع غراد أدت الى وقوع جريحين من القصر .
وتتعرض البلدات والقرى الواقعة شمال شرقي لبنان إلى سقوط قذائف واطلاق رشقات نارية من الجانب السوري تتسبب أحيانا بسقوط ضحايا وإحداث أضرار مادية .
اميركا ولبنان
إلى ذلك ، نقل مساعد اوباما إلى المسؤولين اللبنانيين "تقدير الإدارة الأميركية للدور الذي يقوم به الرئيس اللبناني ميشال سليمان من أجل الحفاظ على الاستقرار في لبنان انطلاقاً من إعلان بعبدا" ، وتشديده على "أهمية إجراء الانتخابات النيابية في لبنان المعروف بديموقراطيته".
وأثار المسؤول الأميركي خلال لقائه الرئيس سليمان في قصر بعبدا ، في حضور السفيرة الأميركية مورا كونيللي والوفد المرافق، "الأوضاع الداخلية والإقليمية إضافة إلى التطورات في سورية ومسألة النازحين»، وفق بيان للمكتب الإعلامي في القصر الجمهوري، وأعلن عن «دعم مالي قدره 10 ملايين دولار لمساعدة النازحين السوريين إضافة إلى مبلغ الـ36 مليون دولار المعلن عنه".
وأشار إلى "استمرار الإدارة الأميركية في مساعدة الجيش لتعزيز دوره في المهمات الموكلة إليه على الحدود وفي الداخل". وشكر سليمان للولايات المتحدة "دعمها المستمر للبنان".
وعرض غوردون ترافقه كونيللي مع رئيس البرلمان نبيه بري التطورات في لبنان والمنطقة. وزار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. كما زار الرئيس المكلف تأليف الحكومة تمام سلام ولم يدل بتصريح.
اضف تعليق