الرئيسية » أرشيف » سلفيو اليمن مع الوحدة وضد الفيدرالية
أرشيف

سلفيو اليمن مع الوحدة وضد الفيدرالية

يشارك حزب اتحاد الرشاد اليمني السلفي التوجه في الحوار الذي انطلق الاثنين الماضي في صنعاء بمشاركة 565 عضوا يمثلون شباب الثورة ومنظمات مدنية واجتماعية وأحزابا وقوى سياسية، من بينها جماعة الحوثيين في صعدة وقوى بالحراك الجنوبي.

وطرح قياديو الحزب آراءهم بشأن القضايا الشائكة التي يناقشها مؤتمر الحوار في اليمن، وكان لافتا أن تمثيل الحزب اقتصر على سبعة أعضاء منهم امرأتان.

وقال رئيس الحزب الدكتور محمد موسى العامري إنهم طالبوا في المؤتمر بأن تكون الشريعة الإسلامية هي المرجعية للمتحاورين عند كل خلاف ينشأ حول القضايا المطروحة، مؤكدا عدم مناداة الحزب بمرجعية مذهبية، بل بالكتاب والسنة لأن اليمنيين هم شعب مسلم.

وطلب العامري بإشراك شباب الثورة في كل المواقع والمناصب في الحكومة ومجلس النواب وكل دوائر ومرافق الدولة، لأنهم صناع التغيير وعماد المستقبل.

وفيما يتعلق بحل القضية الجنوبية واطروحات الفيدرالية أو تقسيم البلاد لعدد من الأقاليم، أشار العامري إلى تقديمهم رؤية لمؤتمر الحوار حول هذه الموضوع ترتكز على مفهوم الدولة اللامركزية التي يكون فيها كل أبناء اليمن شركاء في السلطة والثروة ومتساوين في الحقوق.وأشار إلى أن اختيار شكل الدولة يجب أن يكون قائما على دراسة موضوعية للأبعاد الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والجغرافية، وبحث مخاطر تبني الفدرالية أو تقسيم البلاد إلى أقاليم، مؤكدا أن الدول الفدرالية يكون فيها المركز أقوى من الأطراف، بينما اليمن يعاني الضعف مركزا وأطرافا.

وأشار إلى وجود اجندات خارجية لتمزيق اليمن، مؤكدا على موقف الحزب المؤيد لوحدة اليمن ومشاركة أبنائه جميعا في السلطة والثروة.

وبشأن رؤيتهم لقضية صعدة في شمال البلاد التي يسيطر عليها الحوثيون، قال العامري إننا نطالب الدولة ببسط سيطرتها ونفوذها على كامل محافظة صعدة، فليس من المقبول أن تقوم جماعة الحوثي بدور السلطة المحلية، ولا يحق للحوثيين أن يفرضوا مذهبهم في أوساط المواطنين بالقوة والسلاح.

وأشار إلى أن الحرب في صعدة وتوسع الحوثيين قد أديا إلى تهجير عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير منازلهم وأراضيهم الزراعية، الأمر الذي حولهم إلى نازحين في المخيمات، ومن الواجب إعادتهم إلى مناطقهم ومنازلهم وتعويضهم.