الرئيسية » أرشيف » سنة العراق تنتفض ضد "التدخل الصفوي" وحزام تفجيرات فى بعقوبة وبغداد وبابل
أرشيف

سنة العراق تنتفض ضد "التدخل الصفوي"
وحزام تفجيرات فى بعقوبة وبغداد وبابل

خرجت مظاهرات للسنة بمناطق مختلفة من العراق طالبت برحيل نورى المالكي ونددت باستمرار حكومته في الإعدامات واعتبرتها تصفية للمعتقلين موجهين انتقادات لاذعة إلى إيران بالضلوع فى التفجيرات في الفترة الاخيرة والاغتيالات التي تطال المرشحين ورجال الدين وائمة الجوامع في المحافظات السنية والعاصمة بغداد، مبينين أن ايران المسؤول الوحيد عن العمليات الاجرامية بهدف زرع الفتنة والتفرقة بين مكونات الشعب العراقي.. فيما سقط قتلى في صفوف جنود عراقيين بعد استهداف دوريتهم بعبوة ناسفة قرب مستشفى الرمادي العام..كما قتل 14 شخصا وجرح نحو أربعين بانفجارين في محافظة ديالى ، حيث أقيمت صلاة موحدة للمتظاهرين المطالبين برحيل حكومة نوري المالكي.

وفى التفاصيل ، وقع انفجار عند مسجد عمر بن عبد العزيز في وسط ناحية كنعان الواقعة على بعد حوالي عشرة كيلومترات جنوب بعقوبة.فيما وقع هجوم ثان عندما حدث بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مصلين كانوا في طريق عودتهم من صلاة الجمعة في قرية السادة شمال بعقوبة وفقا لمصدر بالشرطة.

وفي بغداد، أصيب اثنان من المصلين بانفجار عبوة ناسفة على مقربة من جامع الزغل في حي الطوبجي، في غرب بغداد، حسبما ذكر مصدر في وزارة الداخلية. وتحدث مصدر طبي عن إصابة سبعة أشخاص بالانفجار.

وفى بابل ، قال مصدر أمني في شرطة بابل إن ثلاثة مدنيين عراقيين قتلوا بتفجير عبوة ناسفة وضعت أمام محل لبيع الخضروات شمال بابل (100 كم جنوب العاصمة بغداد).

وأوضح المصدر أن "عبوة ناسفة وضعت أمام محل لبيع الخضروات في منطقة البدعة شمال قضاء المحاويل (33 كلم شمال مدينة الحلة) انفجرت ظهر اليوم ما اسفر عن مقتل صاحب المحل ومدنيين اثنين".

تظاهرات ضد المالكى
في غضون ذلك ، شهدت ست محافظات عراقية صلوات جمعة موحدة ومظاهرات حملت شعار "لن نستسلم.. حقوقنا أو الشهادة".
تشديد أمني قرب مركز انتخابي وسط بغداد (الفرنسية)

ففي مدينة سامراء تجمع آلاف العراقيين في ميدان الحق وسط المدينة لأداء صلاة الجمعة والتظاهر ضد ما سموه تجاهل الحكومة ورئيسها للحراك الشعبي المستمر منذ عدة أشهر.

واستنكر خطيب الجمعة استمرار الحكومة في تنفيذ عمليات الإعدام في السجون، واعتبرها "عمليات ترهيب منظمة". وأكد المصلون مواصلتهم الاعتصامات والمظاهرات إلى حين استجابة الحكومة لمطالبهم.

وفي الرمادي، أدى عشرات آلاف العراقيين صلاة جمعة موحدة، ووصف خطيب الجمعة قصي الجنابي رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه "طاغية"، ونعته بـ"فرعون العراق"، ثم ارتدى من على منصة الخطابة كفنا قائلا "إنها رسالة المعتصمين إلى المالكي".

وندد الجنابي بما وصفها بـ"عمليات تصفية المعتقلين السنة" وفق أحكام قضائية وصفها بأنها "طائفية ومسيسة".