طلب رئيس الأكوادور رفائيل كوريا من مجموعة يوناسور، التي تضم دول أميركا الجنوبية، الدعوة إلى اجتماع طارئ، بحسب ما صرح به أمين عام المجموعة في بيان، لبحث قيود السفر التي تعرض لها الرئيس البوليفي إيفو موراليس من قبل فرنسا والبرتغال.
وكان موراليس قد اضطر إلى الهبوط في فيينا، وهو في طريق عودته من اجتماع في موسكو، بسبب عدم سماح دول الاتحاد الأوروبي لطائرته بعبور مجالها الجوي.
ويرجع ذلك – كما يظهر – إلى تخوف تلك الدول من أن تكون الطائرة البوليفية تحمل موظف وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية المطلوب من قبل الولايات المتحدة إدوارد سنودين.
وكانت السلطات النمساوية قد فتشت طائرة الرئيس البوليفي بعد الاشتباه في اختباء مسرب معلومات الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودين بها.
وقال المستشار مايكل سبيندلجر نائب رئيس الوزراء النمساوي ووزير الخارجية إن السلطات في مطار فيينا لم تجد سوى أشخاص يحملون الجنسية البوليفية مسموح لهم بالسفر على متن الطائرة.
وحول مسار الطائرة وهي في طريقها من روسيا إلى بوليفيا عن طريق النمسا، بعد أن رفضت فرنسا والبرتغال مروره عبر أراضيها.
لكن أسبانيا أعلنت فتح مجالها الجوي أمام طائرة موراليس فيما بعد.
ورفضت سبع دول، من بينها أسبانيا إضافة إلى البرازيل والهند، النظر في طلب اللجوء الذي تقدم به سنودين، خشية ترحيله إلى بلاده.
وأفاد موقع ويكيليكس بأن سنودين بعث بطلب لجوء سياسي إلى 21 دولة من بينها بوليفيا.
ويتهم سنودين الرئيس الأميركي باراك أوباما بالضغط على الدول التي طلب اللجوء إليها.
وتطالب الولايات المتحدة بتسليم المحلل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية، الذي يوجد حاليا في مطار موسكو، لاتهامها له بتسريب معلومات استخباراتية سرية.
اضف تعليق