لقي 163 شخصا مصرعهم، الثلاثاء، على يد قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية للنظام، بحسب ما أوردته لجان التنسيق السورية المعارضة، بعد ساعات على أنباء "اغتيال" اللواء الطيار عبد الله الخالدي في منطقة ركن الدين بدمشق، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا."
وبين تقرير لجان التنسيق المعارضة أن حصيلة القتلى توزعت بشكل متفاوت بين المدن والقرى السورية، نالت العاصمة دمشق النصيب الأكبر منها بسقوط 72 شخصا، و سقوط 50 في إدلب و 13 بحلب و12 بحمص وسبعة قتلى في درعا بالإضافة خمسة حماه وقتيلين في كل من دير الزور واللاذقية.
وأشارت وكالة الأنباء السورية، في وقت سابق أمس الثلاثاء إلى أن "في إطار استهدافها للكفاءات والكوادر الوطنية اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة اللواء الطيار عبد الله الخالدي بعد أن ترصدوا له وفتحوا النار أثناء نزوله من سيارته ما أدى لمقتله على الفور."
وحملت سوريا في وقت سابق، أمس الثلاثاء تركيا ودول الخليج مسؤولية استمرار "نزف الدم السوري" وتقويض مهمة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، بحسب الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي.
وجاءت هذه الاتهامات السورية على خلفية تصريح رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، بأن ما تشهده سوريا ليس "حربا أهلية"، وإنما "حرب إبادة" برخصة من الحكومة السورية والمجتمع الدولي.
وأشار رئيس الوزراء القطري، في حديث تلفزيوني لقناة "الجزيرة" إلى أن: "ما يجري في سوريا هو ليس بحرب أهلية، ولكن حرب إبادة أعطي لها رخصة من الحكومة السورية، من المجتمع الدولي، ومسؤولين في مجلس الأمن"، موضحا "ما يجري في سوريا ليس بحرب أهلية بقدر ما هو قتل".
اضف تعليق