يتجه إلى القاهرة، السبت المقبل، أكبر وفد اقتصادي أمريكي يزور المنطقة، يضم مائة من رؤوساء أكبر الشركات الأمريكية، لمناقشة سبل الاستثمار في مصر.
وقالت غرفة التجارة الأمريكية، المنظمة للرحلة عبر المجلس الاقتصادي الأمريكي-المصري، إن هدف الزيارة هو تعزيز تنمية القطاع الخاصة واستكشاف الفرص والقيام بشراكات في مصر.
وسيقود الوفد ليونيل جونسو، نائب رئيس غرفة التجارة لتركيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستيف فارييس، الرئيس التنفيذي لـ"أباتشي كوربريشين"، التي تبلغ قيمة استثماراتها في مصر 10 مليارات دولار.
ويضم الوفد رؤوساء أكثر من 50 شركة أمريكية، من بينها "سيسكو" و"سيتي بنك" "وكوكا كولا" و"مايكروسوفت" و"إيكسون موبيل" بجانب "جنرال إليكتريك."
ولإبداء الإدارة الأمريكية دعمها للزيارة، سينضم للوفد الزائر توماس نايدز، نائب وزير الخارجية.
وتأتي الزيارة في وقت تركز فيه واشنطن على دعم مصر اقتصادياً، وسط توقعات بالتوصل لاتفاق مع الرئيس المصري الجديد، محمد مرسي، لشطب ما قيمته مليار دولار من ديون مصر.
كما تأتي فيما تناقش مصر مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليارات دولار.
ويعتبر تحفيز الاقتصاد وسد عجز الموازنة وخلق فرص جديدة من أبرز التحديات التي تواجه مصر، وبحسب صندوق النقد الدولي فإن احتياطياتها من النقد الأجنبي تبلغ 14 مليار دولار، هبوطا من 36 مليار دولار بنهاية عام 2010.
وحول المساعدات لمصر، قال روبرت هورماتس، وكيل وزارة التنمية الاقتصادية، والطاقة والبيئة الأمريكية، لـCNN: "نعمل لأن تكون مساعداتنا على مستويات عدة ومناطق مختلفة."
وفي وقت سابق قال هورماتس، الذي قاد وفداً اقتصاديا رفيعاً إلى مصر في أغسطس/آب الماضي إن مرسي "أبدى رغبة في تبني أجندة إصلاحات جادة ومؤثرة."
اضف تعليق