أصيب عدد كبير من عناصر الشرطة في صدامات مع متظاهرين سلفيين في طنجة شمال المغرب.
وقال الوكيل العام للعاهل المغربي الملك محمد السادس (المدعي العام) بيان نشرته وكالة المغرب العربي للانباء الرسمية, أول من أمس, إنه أمر بفتح تحقيق حول الإعتداء على قوات الأمن الثلاثاء الماضي.
وتحدث عن تنظيم "مسيرة" من قبل "حوالي مائة من عناصر السلفية الجهادية" من أجل "المطالبة بالإفراج عن فرد اعتقل في وقت سابق لتورطه في قضية إرهابية وجرائم أخرى".
وأضاف "بينما كانت قوات الأمن تحاول إقناع هؤلاء الأشخاص بإخلاء الطريق العام, تعرض لها متظاهرون مزودون بأسلحة بيضاء", مشيراً إلى جرحى في صفوف الشرطة "بعض منها خطرة خصوصا في العنق والذراع".
وأوضح أن شرطيين كانا يقومان "بجولة معتادة" تعرضا أيضا "لاعتداء" من قبل متظاهرين, وأصيب أحد الشرطيين بجروح خطرة ونقل إلى المستشفى, لافتاً إلى أن منفذي أعمال العنف "عضوان في السلفية الجهادية", مشيراً الى فتح "تحقيق دقيق" ما سيتيح "إحالتهما على القضاء".
من جهة أخرى, أعلنت الادارة العامة للأمن الوطني في المغرب أنها فككت "بالتعاون مع الشرطة الهولندية" شبكة لتهريب المخدرات وتبييض الأموال بين البلدين, موضحة أن شخصين اعتقلا في هولندا.
وذكرت الادارة في بيان أن هذه العملية المشتركة "أتاحت توقيف اثنين من المشتبه بهم على الأراضي الهولندية ومصادرة كمية كبيرة من المخدرات والأموال" وكذلك "أسلحة نارية".
وأضاف أن تفتيش منزل في مدينة الدار البيضاء من قبل الشرطة القضائية أدى إلى "مصادرة مبالغ كبيرة من اليورو والدراهم وكذلك معدات معلوماتية".
وأوضح أن التحقيقات التي أجريت في إطار لجنة تحقيق دولية ستتواصل خصوصا من أجل "تحديد تشعبات هذه الشبكة في البلدين".
اضف تعليق