على مدار ثلاث ساعات متواصلة، شاهدت محكمة جنايات القاهرة 11 مقطع فيديو وتسجيلا صوتيا في قضية موقعة الجمل، حيث قدم المتهم الأول صفوت الشريف "سي دي" متضمنا مداخلاته الفضائية مع عدد من القنوات عقب الموقعة، ينفي فيه علاقته وعلاقة الحزب الوطني وقتها بالأحداث.
وعقب عرض تلك المشاهد علق الشريف للمرة الأولى منذ محاكمته، قائلا من داخل قفص الاتهام: أريد أن أوضح من هذه الأفلام أن المتهم الأول ليس محرّضا أو قاتلا، وإنما رجل سياسة وان ما جاء في أقوال شهود الإثبات كلام مرسل وأنا لست رجلا شريرا، بل رجلا سياسيا.
كما قامت المحكمة بعرض التسجيلات الخاصة بالمتهم الرابع فتحي سرور تضمنت أيضا مداخلات على قنوات فضائية يطالب فيها بالتحقيق عن أحداث موقعة الجمل، بينما استمعت المحكمة إلى تسجيل آخر يظهر فيه د. صفوت حجازي في قناة الجزيرة وهو يصف أعمال البلطجة، التي حدثت ضد المتظاهرين في الميدان.
وشاهدت المحكمة تسجيلا للواء حسن الرويني عضو المجلس العسكري في ميدان التحرير واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية وحولهما بعض المتظاهرين وهم يهتفون: "الجيش والشعب أيد واحدة"، ويظهر في الفيديو قيام اللواء الرويني وهو يقوم بأخذ أحد المواطنين بالأحضان.
وقررت المحكمة في نهاية الجلسة تأجيل القضية لجلسة 9 يونيو لسماع مرافعة النيابة. على جانب آخر، برَّأت محكمة جنايات القاهرة أمس 15 ضابطا وأمين شرطة في 5 قضايا قتل متظاهرين أمام قسمي شبرا والمرج، من تهمة القتل والشروع في قتل المتظاهرين يومي 28 و29 يناير 2011 والمعروفة بـ"جمعة الغضب".
اضف تعليق