دخل الفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى فى سجال مع عدد من الشباب على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" حيث انتقد خلاله الإفراج عن قاتل السادات، وحبس قاتل اليهود قاصدًا به مبارك قائلا: "قاتل السادات يفرج عنه وقاتل اليهود، وهو مبارك يسجن والله يا زمان مالكش أمان".
وصف خلفان مبارك بأحد قامات مصر، حيث كان قائداً لسلاح الطيران في حرب أكتوبر، ودمرت قواته خط بارليف، مشيرًا إلى أنه بطل العبور وهذا إنجاز عظيم في الحرب على اليهود.
وقال خلفان للمتبارين معه على تويتر: الحاجة التي كنت أتمنى ان أراها بعد سقوط مبارك فى مصر، هى روح التسامح لا الانتقام، لأن الانتقام مشكلة" مؤكداً أن الأمور فى مصر ستتدهور أكثر من الوضع الحالى، ما دام الانتقام هو السائد.
واستشهد خلفان بما سبق وقاله الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل حين قال: "لا يجوز أن يعرض مبارك على محكمة جنائية، وأنه لا يستحق أن يعامل بهذه الطريقة التى يعامل بها رغم خلافه معه"
وأشار قائد شرطة دبى إلى أن خيار الهروب كان متاحًا أمام مبارك، وأن دولاً عديدة رحبت باستقباله، لكنه أصر على أن يظل في مصر، ولا يهرب قائلًا: أليس هذا من شيم الرجال؟.
وانتقد خلفان فى تغريداته قيام السلطات المصرية بالافراج عن الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابيل وهو ضابط فى المخابرات الإسرائيلية، وكذلك تهريب الأمريكان المتهمين فى قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى واصفًا إياهم بـ"صناع الثورة".
وردًا على سؤال من أحد الزائرين حول حجم الفساد والنهب الذى تم فى عهد مبارك، قال خلفان حسب معلوماتى أن مصر تنهب منذ عصر الفرعون الأول، والسرقة فى مصر كانت قبل عصر مبارك وستستمر من بعده.
وتابع خلفان إنه لا يبرر لمبارك أخطاءه التى ارتكبها، لكنه أنجز فى أمور وفشل فى آخرى، كما أنه أعلن عدم توريث الحكم لابنه جمال ثم تنحى بعد ذلك.
لم يغفل خلفان فى سجاله توجيه سهام النقد لجماعة الإخوان المسلمين كما تعود فى الفترة الأخيرة ونعت مجلس الشعب الذى يستحوذ الإخوان على الأغلبية فيه بـ"مجلس الهيصة".
اضف تعليق