وصل الرئيس العراقي جلال الطالباني الى المانيا لمتابعة علاجه من الجلطة الدماغية التي تعرض لها في وقت سابق من الاسبوع الحالي، وسط تأكيدات من المحيطين به بان وضعه الصحي يتحسن.
وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي "يمكنني تأكيد ان الرئيس العراقي الطالباني موجود في المانيا لتلقي علاج طبي". واضاف "اتمنى له الشفاء العاجل والتام".
تأكيد رسمي
إلى ذلك، اعلن مدير الاعلام في مكتب الرئيس العراقي، برزان شيخ عثمان ان "الرئيس وصل الى المانيا بسلامة ولم تحصل اية مشاكل خلال الرحلة".
وفيما لم يتسرب حتى الآن تاكيد حول المدينة التي يتواجد فيها بالمانيا، قال فاروق ملا مصطفى، احد اقرباء الطالباني، ان الرئيس سيعالج في برلين.
في السياق، أعلن بيان على موقع الرئاسة العراقية مغادرة الطالباني "مستشفى مدينة الطب في بغداد متوجها الى المانيا، تحت رعاية الفريق الطبي المختص".
شاغل الناس
وشغلت الحالة الصحية للرئيس الطالباني الاوساط السياسية والاعلامية، وقد زاره في المستشفى كبار قادة البلاد، فيما تلقى مساعدوه اتصالات من قبل زعماء ومسؤولين عرب واجانب، الى جانب ممثلين عن المرجعيات الدينية في النجف، للاطمئنان على صحته.
من جهته، أكد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أن غياب الطالباني عن الساحة السياسية سيؤثر سلبا على العملية السياسية في البلاد، كما أثر عليها غيابه في المرة السابقة.
بدوره، دعا نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني محسن سعدون، رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الالتزام بمبادرة الطالباني لحل الخلافات بين بغداد واربيل، معتبرا تلك المبادرة الطريق الوحيد لعدم نشوب حرب عسكرية بين الطرفين.









اضف تعليق