أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده لن تسمح بفرض قرارات وحلول أجنبية على الأزمة السورية، معتبراً أن مبادرة بلاده هي الحل الوحيد والأكثر شمولية.
وقال على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية إن الحوار السوري – السوري هو الحل الوحيد للصراع الدامي الذي تشهده البلاد، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بفرض حلول أجنبية من الخارج.
وأشار صالحي إلى أنه سيعقد بين ساعة وأخرى اجتماعاً مع السفراء الأجانب لدى طهران لتبادل وجهات النظر بشأن مبادرتنا.
من جهته، سلَّم سفير إيران في لبنان غضنفر ركن آبادي وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور نسخة من مبادرة طهران لحلّ الأزمة.
وقال آبادي: "سلَّمته نسخة من مبادرة تبنى على وقف العنف وإعادة الهدوء، بعدما وصلت الاشتباكات إلى طريق مسدود، وأصبح الجميع مقتنعاً بوجوب أن يكون الحل سياسياً".
واعتبر أن البرلمان السوري الجديد يقوم "بتأليف الحكومة الانتقالية التي يكون من وظائفها الأساسية المساعدة على إدارة البلد، وتمهيد الأرض لتعديل الدستور أو صوغه، والتحضير للانتخابات الرئاسية سنة 2014".
وأردف "من الطبيعي أن تتصل إيران بقوى المعارضة السورية، واللقاء الجديد سيعقد في دمشق قريباً بمشاركة أوسع من المعارضة والموالاة بالارتباط مع الإبراهيمي".
اضف تعليق