بيّنت دراسة أن من شأن علاج وقائي قائم على مضادات الفيروسات أن يخفض إلى النصف تقريباً خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب عند مستهلكي المخدرات القابلة للحقن.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت فعّالية العلاج الوقائي قبل التعرض المعروف بـ "بي آر إي بي" في تخفيض انتقال العدوى خلال العلاقات الجنسية عند المثليين والمتغايرين جنسياً، بالإضافة إلى انتقالها من الأم إلى الجنين.
لكنّها المرّة الأولى التي تجرى هذه البحوث في أوساط مدمني المخدرات، وفق ما جاء في النسخة الإلكترونية من مجلة "ذي لانسيت" البريطانية الطبيّة.
يقضي بتناول حبة واحدة يومياً من مضادات الفيروسات القهقرية "تينوفوفير" الذي تسوقه مختبرات "جيلييد ساينسز" باسم "فيريياد".
وفي ختام التجربة، أصيب 17 مدمناً تلقوا العلاج الوقائي بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب، في مقابل 33 في فريق المقارنة، أي انخفض الخطر بنسبة 48,9. %. ولفت الباحثون إلى أن نسبة الحماية انخفضت بشكل ملحوظ عند المدمنين الذين لم يتناولوا علاجهم بوتيرة منتظمة.
اضف تعليق