فيما تستعد اليمن لإجراء أول انتخابات رئاسية من دون الرئيس علي عبدالله صالح، وسط توترات وتحديات أمنية خطيرة، رمى متظاهر غاضب حذاءه باتجاه الرئيس صالح أثناء مغادرته الفندق الذي يقيم فيه في نيويورك.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عدداً محدوداً من المتظاهرين تجمعوا أمام فندق ريتز كارليتون، حيث ينزل صالح وبدأوا بالهتاف ضده لدى خروجه.
وقالت متحدثة باسم الشرطة: إن رجلاً اندفع باتجاهه واجتاز الشارع متجاهلاً أوامر الشرطة، ثم خلع حذاءه وحاول رميه على الرئيس، وتم اعتقاله بتهمة السلوك المخل بالنظام. ولكن المتحدث باسم الائتلاف اليمني – الأميركي للتغيير، ابراهيم كتبي، قال إن شخصاً آخر رمى حذاءه باتجاه الرئيس أيضاً وكاد أن يصيبه.
الاستعدادات للانتخابات
في غضون ذلك، استعرض القاضي محمد حسين الحكيمي، رئيس اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء، خلال اجتماع اللجنة، عددا من التقارير والموضوعات المرفوعة إليها حول مستوى الأداء والتجهيزات الجارية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المبكرة. وقد اتخذت اللجنة قرارات يصب مجملها في تسهيل أعمال ومهام اللجان الانتخابية.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الأمنية في اللجنة العليا للانتخابات، سبأ الحجي، أن الانتخابات الرئاسية ستجري في أجواء آمنة عقب تطهير مدينة رداع من عناصر القاعدة.
الخليجي والدعم المالي
في اطار متصل، أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي ان دول الخليج والدول المانحة أطلقت الدعم المخصص للمشاريع الاستراتيجية لبلاده.
وقال: "إن الصناديق الخليجية وكثيراً من المؤسسات الدولية المانحة أطلقت الدعم المخصص لليمن، بعد أن تم تعليقه خلال أشهر الأزمة:.
القبائل والحوثيون
أمنياً، أعلن المتحدث الرسمي باسم تحالف القبائل في كتاف في محافظة صعدة، مهيب الضالعي، وقوع اشتباكات متقطعة بين التحالف وقوات الحوثيين، في إطار سعي الحوثيين لمنع التحالف من دعم مواقعه الجديدة التي استولى عليها خلال المواجهات الأخيرة في محافظة صعدة.
وقال الضالعي أن التحالف يستعد لتنفيذ المواجهة الثالثة ضد قوات الحوثيين لتطهير كامل كتاف وطريق صنعاء عمران صعدة الاستراتيجي، والعشرات من قرى صعدة.
وشنت عناصر حوثية مسلحة هجوما شرسا على منطقة عاهم بمديرية كشر في محافظة حجة، وأدى الهجوم إلى مقتل 40 حوثيا و15 من أبناء القبائل، وتمكنت القبائل من إعطاب مصفحة تابعة لجماعة الحوثي.
اشتباكات في المدن
الى ذلك رفض تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب عرضاً من السلطات اليمنية يقضي بتسهيل خروج المئات من مسلحيه المتواجدين في محافظة ابين وعدم اعتراضهم وعودتهم الى مناطقهم ووقف العمليات العسكرية ضد مسلحي التنظيم.
واشترط التنظيم مقابل الموافقة على اخلاء زنجبار وجعار ان يتم سحب قوات الحرس الجمهوري وعودتها الى ثكناتها، واقالة قيادة السلطة المحلية في ابين وكذا القيادات الامنية، وان تشكل هيئة لادارة المحافظة من الشخصيات الاجتماعية المعروفة اضافة الى تطبيق الشريعة الاسلامية.
اضف تعليق