أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء فشل اجتماعها الثاني مع إيران بشأن اتفاق يسمح لها بالتثبت من أن طهران سعت أو لم تسع لتصنيع سلاح نووي.. فيما وصل أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي الى لاجراء محادثات مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.
وأعلنت وكالة الطاقة الذرية أنه "لم يتم تحديد موعد لعقد محادثات جديدة مع إيران".
وقال كبير مفتشي الوكالة هيرمان ناكيرتس: "لم نتمكن من حسم وثيقة مقاربة ممنهجة نتفاوض بشأنها منذ عام ونصف عام. أجرينا مناقشات مكثفة أمس (الأربعاء) لكن لم نضع اللمسات الأخيرة".
وأضاف: "التزامنا بمواصلة الحوار لا يتزعزع. لكن يجب أن نعترف أن قصارى جهودنا لم تنجح حتى الآن. سنواصل المحاولة وإكمال هذه العملية".
يذكر أن الملف النووي الإيراني يزعج كثيرا القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، وسط مخاوف بشأن نوايا إيران منه، حيث يرون أنها تسعى لصنع سلاح نووي، بينما تقول طهران إنها تستخدم الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.
جليلي فى تركيا
وصل سعيد جليلي الى تركيا لاجراء محادثات مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. وقال جليلي في تصريح عقب وصوله " اننا ننتظر رد مجموعة (5+1) على المقترحات الايرانية..اننا قدمنا مقترحات معينة خلال مفاوضات "الماتا 2" للدفاع عن حقوقنا النووية وقد قبل الطرف المقابل بأن يدرس هذه المقترحات ويرد عليها خلال عدة ايام" .
واضاف " انه بالرغم من اطالة هذه الفترة لكننا ننتظر رد مجموعة (5+1) على المقترحات الايرانية". ورداً على سؤال حول تأثير الانتخابات الرئاسية الايرانية المقبلة على عملية المفاوضات النووية قال جليلي إن " البرنامج النووي الايراني قضية وطنية تحظى باجماع جميع التيارات ولن تؤثر عليها الانتخابات الرئاسية".
اضف تعليق