إن الأشخاص المدخنين هم أكثر عرضة للمعاناة من نقص فيتامين "ج" من الأشخاص غير المدخنين، وبالإمكان تدارك هذا النقص بإعطاء المدخنين كميات إضافية من فيتامين "ج" يوميا، كما أشارت إحدى الدراسات الحديثة.
ومن بين الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غير متوازنة، وجدت الدراسة أن مستويات فيتامين "ج" لدى المدخنين هي أقل من مستوياته لدى الأشخاص غير المدخنين، ولكن عند إعطاء الأشخاص المدخنين وغير المدخنين نفس الأقراص من فيتامين "ج"، وجد أن مستويات فيتامين "ج" لدى الأشخاص المدخنين ارتفعت أكثر بمقدار أربعة أضعاف المستويات الموجودة عند الأشخاص غير المدخنين.
أقترح القائمون على البحث أن هذه النتيجة يمكن أن تعود إلى أن الأشخاص المدخنين لديهم احتياجات أكثر من هذا الفيتامين من الأشخاص غير المدخنين.
وكانت هذه النتائج تأتي ضمن بحث يدرس أثر التدخين على مستويات المواد المضادة للأكسدة في أجسام الأشخاص المدخنين.
ويشير الباحثون إلى أن العادات الغذائية السيئة إذا ما ارتبطت مع نقص المواد المضادة للأكسدة الناتجة عن التدخين تضع المدخن أمام أخطار العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
اضف تعليق