الرئيسية » رئيسى » في محاولة لبعثرة الأوراق.. التناقض يلازم ساسة طهران
تقارير مصورة رئيسى فيديو

في محاولة لبعثرة الأوراق.. التناقض يلازم ساسة طهران

يعكس آخر تصريح للمرشد الإيراني بشأن مواصلة بلاده تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي حالة التناقض التي تطبع مواقف الساسة الإيرانيين.

وقبل خامنئي، أعلن روحاني قبول إيران خطة باريس للمصالحة مع واشنطن، وهو ما يبرز حالة التناقض التي تلازم ساسة طهران في علاقهم بدول العالم.

وبينما تقول إيران إنها منفتحة على الحوار مع أميركا يرى خامنئي غير ذلك، إذ يعتبر أن واشنطن تحاول إذلال طهران.

وفي موازاة ذلك، ناقض الرئيس روحاني وزير خارجيته الذي هدد بأن التدخل الأجنبي في المنطقة سيتسبب في وقوع صدام عسكري.

وقال روحاني إن بلاده ستقدم إلى الأمم المتحدة خطة للتعاون الإقليمي لضمان أمن الخليج.

وفي محاولة لفتح عدة جبهات للخطاب الإيراني، كشف قائد فيلق القدس، قاسم سليماني عن مشاركته في حرب 2006 في لبنان.

تصريحات سليماني، لم تخف نبرة التبجح الواضح لدورها في زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

ويرى خبراء في الشأن الإيراني أن طهران تحاول عبر المواقف المتناقضة لساستها اللعب بأوراق متعددة.

ويوضح الخبراء أن التصريحات والتصريحات المضادة تلازم الساسة في طهران، مشيرين إلى أن التناقض والتخبط في المواقف ليس جديدا في السياسة الإيرانية.

إلا أنها تعكس هذه حسب المراقبين، محاولة لبعثرة الأوراق، أو اللعب بها في مسعى للتحرر من الضغط الممارس على طهران.