تبادل القادة العراقيون الاتهامات والتراشق بالكلمات على خلفية الأزمة السياسية، قبيل مؤتمر القمة العربية الذي تستضيفه بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
واتهم رئيس الوزراء نوري المالكي ضابطين رفيعين في الجيش بالوقوف وراء هجمات الثلاثاء الدامية، وأعرب عن استنكاره لوجود كتل سياسية في العملية السياسية بينما تؤيد الإرهاب، واتهم الزعيم الشاب مقتدى الصدر جميع السياسيين في الحكومة والبرلمان بالتقصير وتعهد بردّ عليهم، واتهمت الكتل الموالية للمالكي القائمة العراقية ومكوناتها بالعمل على إفشال انعقاد القمة العربية في بغداد، واتهم نائب الرئيس العراقي الملاحق قضائياً السلطات الأمنية بقتل أحد عناصر حمايته تحت التعذيب، الأمر الذي نفته قيادة عمليات بغداد والمجلس الأعلى للقضاء وأكدا أن عامر البطاوي مات من جراء المرض.
وشن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي هجوماً حاداً على رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني ردا على تصريحاته ضد المالكي وامساكه بمفاصل السلطة منفردا وإدارته جيشاً مليونياً يأتمر بأمره فقط.
وقال الائتلاف في بيان إن البرزاني يصطف مع العراقية ضد حكومة المالكي، وشدد على أن البرزاني يقف معارضاً للمالكي وفي الوقت نفسه يتحالف معه في الحكومة.
واتهمت القائمة البيضاء القادة الأكراد بالبحث عن المصلحة فوق المبدأ، وقالت المتحدثة باسم القائمة عالية ناصيف إن القادة الأكراد يعملون جاهدين على مراكمة أكبر قدر من الثروات في سباق مع الزمن قبل إعلان دولتهم المستقلة عن العراق .
وهدد عضو دولة القانون حسين الأسدي بملاحقة البرزاني قضائيا لرفضه تسليم الهاشمي.
اضف تعليق