اقتحم عشرات اليهود المتطرفين أمس الأربعاء ساحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة شرطية مشددة. فيما، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع إن الأسابيع القادمة سوف تشهد حسما واضحا ومحددا حول المطلب الفلسطيني الأساسي بالإفراج عن كافة قدامى الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو.
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف في بيان صحفي "إن حوالي 100 متطرف إسرائيلي اقتحموا ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة في أول أيام شهر رمضان الفضيل"، مؤكدا "أن دائرة الأوقاف طالبت الشرطة بإيقاف ما يسمى برنامج السياحة الخارجية خلال أيام رمضان إلا أن الشرطة رفضت الأمر وأصرت على الفترة الصباحية".
وأفاد شهود عيان بأن اقتحامات المستوطنين للأقصى تمت على شكل مجموعات رافقهم خلالها أربعة حاخامات، مشيرين إلى أن عددا من المستوطنين حاولوا تغيير مسار جولتهم في رحاب الأقصى بمحاولتهم الوصول إلى سطح مسجد قبة الصخرة إلا أنه تم منعهم وخلال ذلك ردد الفلسطينيون وطلاب مصاطب العلم التكبيرات رفضا لاقتحامات المسجد.
وأضاف الشهود أن المجموعات المتطرفة قامت بعد إنهاء جولتها في الأقصى وخروجها من باب السلسلة بترديد عبارات عنصرية ضد العرب والرقص والغناء في محاولة لاستفزاز مشاعر المرابطين والمصلين.
قراقع
فيما، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع إن الأسابيع القادمة سوف تشهد حسما واضحا ومحددا حول المطلب الفلسطيني الأساسي بالإفراج عن كافة قدامى الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو وعددهم 104 أسرى والإفراج عن عدد من الأسرى المرضى من ذوي الحالات المرضية الصعبة.
وأشار قراقع خلال مهرجان أقيم تحت عنوان أحرار رغم القيد إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أن هذا الطلب لا تراجع عنه ولا مساومة عليه ويعتبر حجر الأساس لأية عودة أو استئناف للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
ومن ناحيته رأى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح (عباس زكي) أن هذا العام لن ينتهي دون حسم قضية الأسرى والإفراج عنهم بعد أن أصبحت قضية الأسرى قضية سياسية ومطلبا رئيسا للقيادة والشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي.
اضف تعليق