تقدم كل من الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة والداعية الإسلامي صفوت حجازي باعتذار رسمي إلى محكمة جنايات القاهرة يفيد عدم قدرتهما على الحضور للإدلاء بشهادتهما في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير الماضي والمعروفة إعلاميا بـ"موقعة الجمل".
وطلب أحد المدعين بالحق المدني المحامى أحمد ضرغام إدخال العاملين بالسفارة الأميركية بالقاهرة والجامعة الأميركية كمتهمين في القضية بدعوى قيام بعض القناصة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين بميدان التحرير، وأضاف ضرغام: هناك إطلاق رصاص كثيف من أعلى مبنى الجامعة الأميركية أثناء التظاهرات، مضيفا أن الجامعة مملوءة بالأسلحة وحتى الآن لم يتم إدخال أحد من عناصرها كمتهمين في القضية أو التحقيق معهم وطلب من المحكمة استدعاء الموظفين والعاملين بالجامعة والسفارة لسماع أقوالهم.
كما صمم دفاع المدعين بالحق المدني على استدعاء المرشح الرئاسي احمد شفيق ومدير تحرير جريدة "المصري اليوم" علي السيسي الذي أكد في بلاغه أن مدير المكتب السياسي لشفيق اتصل بقريب له أثناء تواجده في ميدان التحرير طلب منه مغادرة الميدان نظرا لوجود مجزرة بالميدان.
وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة اليوم لسماع شهادة البلتاجي وتوفيق عكاشة وصفوت حجازي، كما قررت إعلان شفيق للإدلاء بشهادته يوم الخميس المقبل14 يونيو، وحددت جلسة 11 يوليو للاستماع لشهادة السيسي حول موقعة الجمل وعمرو مصطفى مدير مكتب شفيق.
اضف تعليق