دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأربعاء الرئيس السوري بشار الأسد إلى الالتزام بالسلام. وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة "ندعو الرئيس الأسد إلى إظهار نفس الالتزام من أجل إحلال السلام في بلاده". و"ندين تدخل حزب الله وإيران في الأزمة السورية"، مضيفاً أن عدة آلاف من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية يشاركون في الحرب في سوريا بدعم إيراني.
أكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن السوريين بكافة أطيافهم ستكون لهم الحرية في تقرير مستقبلهم، مؤكداً أن الخاسر الوحيد من الصراع الحالي هو الشعب السوري، وأضاف أن حسابات الرئيس الأسد خاطئة إن كان يعتمد على مكاسب الأيام الماضية، محذراً من أن حزب الله يجر لبنان إلي الحرب.
وقال كيري: "ندين تدخل حزب الله وإيران في الأزمة السورية"، مضيفاً أن عدة آلاف من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية يشاركون في الحرب في سوريا بدعم إيراني.
طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس السوري بشار الأسد بوقف كل أشكال العنف والالتزام بالسلام. وأكد كيري أن عدة آلاف من مقاتلي حزب الله اللبناني يشاركون في الحرب في سوريا بدعم إيراني.
كما دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأربعاء الرئيس السوري بشار الأسد إلى الالتزام بالسلام. وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة "ندعو الرئيس الأسد إلى إظهار نفس الالتزام من أجل إحلال السلام في بلاده".
وأضاف أن الحرب في سوريا "في الحقيقة طعنة في ضمير العالم… لذلك نحن ملتزمون بمحاولة العمل هذا المساء من اجل إيجاد نهج محدد لتنفيذ مؤتمر جنيف 1"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يسمح للشعب السوري باختيار مستقبل سوريا".
وقال كيري إنه إذا لم يكن الرئيس السوري بشار الأسد مستعدا للتفاوض على حل سلمي لإنهاء الحرب في بلاده فستبحث الولايات المتحدة ودول أخرى زيادة الدعم لمعارضيه. وأضاف كيري أن عدة آلاف من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية يشاركون في الحرب في سوريا بدعم إيراني.
وتأتي تصريحات كيري قبل قليل من اجتماع لمجموعة "أصدقاء سوريا" الذي يعقد في عمان بمشاركة وزراء خارجية 11 دولة تمثل المجموعة الأساسية لما يعرف باسم "أصدقاء سوريا"، وهي الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وايطاليا. ويعقد الاجتماع بحضور المعارضة السورية، في محاولة للدفع باتجاه سعي واشنطن وموسكو إلى عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة اصطلح على تسميته "مؤتمر جنيف 2" بمشاركة طرفي النزاع والمقرر عقده الشهر المقبل.
من ناحية أخرى ربط وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس الأربعاء في عمان أي حل للنزاع الدموي الدائر في سوريا برحيل الرئيس بشار الأسد.
وقال هيغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة "من الواضح جدا أن النظام السوري يتلقى دعما كبيرا .. دعما متزايدا خلال الأشهر القليلة الماضية من خارج سوريا .. من حزب الله وإيران. هذا نظام يعتمد بدرجة أكبر على دعم من الخارج".
في المقابل، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بما وصفه بـ "الموقف البناء" للحكومة السورية. ورأى لافروف من جهة أخرى بأن المعارضة السورية لم تظهر حتى الآن التزاما كافيا تجاه الجهود المبذولة لعقد مؤتمر للسلام مع حكومة الرئيس بشار الأسد. تصريحات لافروف جاءت لدى استقباله نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في موسكو.
اضف تعليق