لايزال حزب الله على موقفه الرافض لتطبيق برنامج صندوق النقد الدولي للإصلاح الاقتصادي في لبنان.
رفض حزب الله لتطبيق برنامج صندوق النقد الدولي يمكن تفسيره –وفقا لمركز المستقبل – فى ضوء اعتبارات عديدة
مخاوف الحزب من تزايد حدة الضغوط عليه فى الداخل لاسيما مع استمرار الاستياء من انخراطه في أزمات خارجية
يخشى الحزب من أن أى تجاوب مع خطط الصندوق قد يوجه رسائل إلى الداخل بأنه لا يلتزم ببرنامجه الانتخابي،
بماقد يفضى إلى أن يفقد ا مصداقيته حتى في مناطق نفوذه
برامج الصندوق عادة ما تشترط إجراء بعض التدابير لتقليص نشاط الاقتصاد غير الرسمي
بما يعنى رفع مستوى الرقابة على عمليات التهريب عبر الحدود، الأمر الذي سيمثل عائقاً أمام تحركاته
ارتباط الحزب العضوى بإيران بمعنى أنه يرغب فى الاحتذاء بنموذج إيران “اقتصاد المقاومة
تحجيم العلاقات اللبنانية- الأمريكية إلى أدنى حد لها، سواء عبر تخفيض مستوى العلاقات الثنائية أو عن طريق رفض التعامل مع المؤسسات التي تمارس فيها واشنطن دوراً بارزاً.
وبطبيعة الحال لا ينفصل ذلك حملة الضغوط المتواصلة ضد إيران بسبب برنامجها النووي وسياساته الإقليمية
اضف تعليق